وقال النائب طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن التعامل مع سقوط الطائرة المصرية المنكوبة لا يتطلب ارتجالية أو إصدار افتراضات ولكن يتطلب الانتظار حتى صدور نتائج تحقيقات أو اكتشف الحقائق حول أسباب اختفاء الطائرة المصرية المنكوبة القادمة من العاصمة الفرنسية باريس.
وأضاف وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن الارتجالية والافتراضات لن تأتى بنتائج مجدية فى حادث الطائرة الفرنسية، خاصة أننا أصبحنا فى مصيبة، تتطلب التأنى قبل اتخاذ أى قرار، مشيرا إلى أن موقف وزارة الطيران من الحادث وعدم صدور ردود فعل حتى انتظار النتائج هو أمر جيد.
وفى نفس السياق قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن أهم رد فعل لمصر على حادث اختفاء الطائرة المصرية هو البحث عن جثامين الضحايا والصندوق الأسود، والوقوف على الأسباب الحقيقية وراء الحادث والتوقف تماما عن التكهنات إلا لحين صدور بيان رسمى من الجهات المعنية.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، لـ"اليوم السابع" أن التعامل مع حادث الطائرة المفقودة يتطلب الهدوء وعدم التسرع فى اتخاذ القرارات، مشيدا بإدارة القيادة المصرية للأمر على نحو جيد، وعقد اجتماع لمجلس الأمن القومى لبحث الأمر.
وطالب مساعد وزير الخارجية الأسبق، الجميع بأن يضع مصلحة الوطن قبل أى أمر آخر وعدم توظيف الحادث فى أشياء أخرى، مؤكدا ضرورة التكاتف للوصول إلى الحقيقة.
وفى ذات الصدد قالت النائبة غادة صقر، أمينة سر لجنة الإعلام بالبرلمان، إن التعامل مع قضية الطائرة المفقودة تتطلب الحرص بعناية فى كل المعلومات التى تخرج حول الطائرة والاستناد لمعلومات موثقة لعدم إثارة أى بلبلة.
وأضافت أمينة سر لجنة الإعلام بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن هناك ضرورة لعدم اتخاذ أية مواقف مسبقة إلا بعد اكتشاف الحقائق بشأن الطائرة المفقودة، موضحة أن التريث أفضل من التسرع فى اتخاذ أى قرار، ولابد من أن تكون كل القرارات مدروسة بشكل جيدة.
موضوعات متعلقة..
حزب المصريين الأحرار يعرب عن مواساته لأسر الركاب وطاقم الطائرة المصرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة