وقال أبو عيطة "إن تصريحات الرئيس السيسى تؤكد الدور الريادى الذى تحتله جمهورية مصر العربية فى المنطقة والعالم خاصة بعد التعاطى الفورى للعديد من الدول معها وترحيب جميع الأطراف برؤيته لحل الصراع وتحقيق السلام فى المنطقة".
وأضاف: "رؤية الرئيس السيسى تؤكد اهتمامه واهتمام الشقيقة مصر بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية لجمهورية مصر العربية"، مؤكدا أن ما روج عن انشغالات مصر عن دورها التاريخى فى رعاية القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطينى أثبت أنه غير صحيح وأن القضية الفلسطينية لا زالت تحتل الأولوية وتعتبر القضية المركزية للقيادة المصرية.
وأشاد الناطق باسم فتح بالرسائل التى وجهها الرئيس السيسى لإسرائيل والمجتمع الدولى .. وقال "إن رسالته لإسرائيل كانت واضحة، لا سلام حقيقى دون قيام الدولة الفلسطينية، ولا يمكن أن يكون هناك سلام بين إسرائيل والدول العربية إلا بتحقيق مطالب الشعب الفلسطينى فى الحرية والاستقلال، وأن السلام سينتج عنه الأمن والاستقرار الذى يخدم جميع الأطراف".
وأضاف "الرسالة الثانية للمجتمع الدولى عندما أوضح أنه لا يمكن أن يكون هناك أمن واستقرار فى العالم دون إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد دعا فى كلمته على هامش افتتاح مشروعات للطاقة الكهربائية بمحافظة أسيوط يوم الثلاثاء الماضى إلى حل القضية الفلسطينية وإعطاء أمل للفلسطينيين فى إقامة دولتهم.
وقال الرئيس إن هناك مبادرتين عربية وأخرى فرنسية من أجل حل القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه إذا تحقق السلام فى المنطقة سيتغير وضع الشرق الأوسط للأفضل.
وحول دعوة الرئيس السيسى إلى الوحدة وتحقيق المصالحة الفلسطينية، قال أبو عيطة "إن القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس وحركة فتح سيعملون كل ما بوسعهم من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية انسجاما مع ما تحدث به الرئيس السيسى فى هذا الخصوص".
ودعا أبو عيطة حركة حماس إلى التقاط هذه "اللحظة التاريخية" وألا تكون عائقا أمام تحقيق الوحدة الفلسطينية وإنجاز قيام الدولة المستقلة بجهد فلسطينى وعربى تقوده مصر.
موضوعات متعلقة..
وفد من الجهاد الإسلامى يصل القاهرة لبحث إنهاء الانقسام الفلسطينى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة