وكشف مصدر مسئول بفرع ثقافة الأقصر، أن ما حدث بمقر قصر ثقافة إسنا الجديد هو تساقط للفرم المصنوعة من الجبس وحليات الزينة وليس لأعمدة خرسانية للقصر، وهذا يعتبر خطأ فى البناء من قبل المقاولين الذين نفذوا أعمال البناء داخله، وكذلك حليات سور الغرفة الخارجية من الناحية الشرقية لقصر الثقافة، وهذا السور مصنوع كله من الجبس وهو ما كاد أن يؤدى إلى كارثة حقيقية لأنه تخلخل بالفعل، ومن الممكن أن ينهار إذا تحامل عليه بعض الأشخاص - بالاتكاء عليه - وخاصة أن تلك الواجهة تطل على مكان مخصص للعب الأطفال، وبالفعل تساقطت قطع فرم الزينة المركبة من أعلى حوائط القصر ومن الممكن أن تتساقط الفرم الواحدة تلو الأخرى وربما على رؤوس الأطفال الذين يلعبون فى الدور الأسفل للقصر.
وأضاف المصدر أن تكلفة إصلاح وتجديد هذه العيوب يتكفل بثمنها من قام بتنفيذ عملية بناء القصر كما سيتم محاسبته، حيث إن القصر وأعمال البناء فيه مازالت بفترة الضمان، وجار رفع مذكرة بتلك السلبيات وأخطاء البناء لإصلاحها حفاظًا على أبناء مدينة إسنا.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. انهيار جزئى بأعمدة قصر ثقافة إسنا بالأقصر بعد 6 شهور من افتتاحه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة