وأضاف حنفى فى تصريحات صحفية له اليوم الاثنين أن هناك لجنة مشكلة من مسؤولى الوزارتين لمتابعة عمليات التوريد، وأن كل لجنة من لجان استلام القمح المحلى على مستوى الجمهورية برئاسة مندوب من الرقابة العامة على الصادرات والواردات بوزارة الصناعة والتجارة، وتتضمن مندوب من وزارة الزراعة والذى يعد كشوف الحيازة أو الحصر وفحص القمح ومندوب من وزارة التموين والتجارة الداخلية لتنظيم عمليات التخزين، وأن كل وزارة لها دورها في عمليات الاستلام.
وذكر أن كميات الأقماح المحلية المستلمة تزداد يوما بعد يوم، وأن عمليات الاستلام مستمرة يوميا من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة السادسة مساء وخلال الاجازات والعطلات الرسمية أمام جميع الموردين حسب كشوف حصر مزارعي القمح التي أعدتها وزارة الزراعة حيث تم ربط كل مزارع علي شونة أو صومعة قريبه منه للتوريد وإعلامه بذلك وفي حالة عدم وجود شونة أو صومعة قريبا سيقوم المزارع بتوريد الاقماح المحلية للجمعية الزراعية التابع لها علي أن تقوم الجمعية بتجميع الكميات المستلمة وتوريدها لاقرب صومعة أو شونة معتمدة.
وأشار الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية إلى أن عمليات إستلام القمح المستورد لحساب هئية السلع التموينية من الموانئ مستمرة وهي الكميات التي تعاقدت عليها من خلال البورصات العالمية وذلك وفقا للبرامج المعدة سلفا لتخزينها وخلطها بالقمح المحلي بالنسب المتفق عليها ووفقا للمواصفات كما هو متبع لإنتاج الخبز المدعم.
موضوعات متعلقة...
بالصور.. أطنان القمح ملقاة فى شوارع المحافظات بعد رفض استلامها من المزارعين..فلاحون يتهمون الزراعة والتموين بتقديمهم فريسة للسوق السوداء..الحيازات وكشوف الحصر أبرز العقبات..ومطالبات بتدخل رئيس الوزراء