وأكد النائبان في بيان مشترك لهما أن لغة الحوار مطلوبة الآن لرأب الصدع والوصول لصيغة تفاهمية مشتركة للخروج من الأزمة، بما يحقق الصالح العام مؤكدين أن التصعيد ليس في مصلحة أحد وأن هناك أطرافا في الداخل والخارج تحاول إشعال النار.
وأعلن النائبان رفضهما التام لدخول الأجهزة الأمنية النقابة في سابقة ربما تكون الأولى في تاريخ النقابة العريق وهو أمر مرفوض شكلا ومضمونا، موضحين أن التصعيد سيؤدي إلى أزمة والكل في النهاية خاسر فيها.
من جهته قال أحمد بدوي، في تصريحات صحفية، إنه سيسعى للتواصل بين كل الأطراف للإسراع في عقد جلسة الحوار المقترحة في أسرع وقت، مؤكدا أهمية التواصل قبل تفاقم المشكلة للتوصل إلى حل يرضى الجميع ويحفظ للنقابة قدسيتها وهيبتها باعتبارها أحد أهم منابر حرية الرأي في مصر ولطالما ظلت تدافع عن الحريات، مشيرا إلى أننا مع حرية الرأى والفكر وننبذ العنف بكل أشكاله وأنواعه بغض النظر عن الأشخاص.
وأوضح أنه أجرى اتصالا بالدكتور على عبد العال رئيس البرلمان الموجود حاليا خارج البلاد لتمثيل مصر في أحد المنتديات حيث أيد مبادرة الحوار وأكد متابعته الموقف عن كثب.
موضوعات متعلقة
- نيابة شبرا الخيمة تنتهى من التحقيقات مع الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة