اخبار بريطانيا
انتقد رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، عمدة لندن بوريس جونسون، ووزير العدل مايكل جوف، لانضمامهما لحملة الخروج من الاتحاد الأوروبى، نافيا تركه منصبه إذا خرجت البلاد من الاتحاد الأوروبى.
وفى تصريحاته لمجلة "جلامور"- التى سيتم نشرها بالكامل يوم الخميس المقبل- قال كاميرون- الذى كان صديقا لبوريس جونسون منذ فترة الدراسة- أنه يأمل فى مناقشة "متحضرة، ومنطقية" حول هذه القضية.
ويقود رئيس الوزراء البريطانى حملة للإبقاء على بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، فى حين أن عمدة لندن يدعم الخروج، حيث قال زعيم حزب المحافظين "ما زلت صديقا لبوريس، ولكن ربما لم نعد صديقين حميمين."، مضيفا أنه يشعر بالاحباط بأن جونسون وحليفه الوثيق، مايكل جوف، اختارا القيام بحملة على الجانب الآخر فى المعركة على مستقبل المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبى، وقال "أعتقد أنهما اتخذا القرار الخطأ، ولكنهما سياسيين وعليهما أن يقررا رأيهما حول هذه القضية".
وأكد ديفيد كاميرون أيضا أنه لن يستقيل من منصب رئيس الوزراء إذا صوت البريطانيون على الخروج، مشيرا إلى أنه لا يتوقع لهذه المناقشة أن تنتهى إذا أيد الناخبون البقاء فى التكتل الأوروبى.
وكان زعيم حزب الاستقلال البريطانى، نايجل فاراج، قد صرح أمس الأحد بأن ديفيد كاميرون لن يبقى رئيسا للوزراء إذا صوت البريطانيون على الخروج من الاتحاد الأوروبى فى استفتاء 23 يونيو القادم.
وقال زعيم الحزب اليمينى لشبكة "بى بى سى" أن الناخبين لديهم فرصة لجعل بريطانيا أكثر استقلالية وأكثر ثقة بنفسها" من خلال دعم حملة الخروج فى الاستفتاء المقبل حول عضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، وأضاف أنه يعتقد أن التصويت على مغادرة الاتحاد الأوروبى سيطيح بكاميرون من رئاسة الوزراء.