وأشارت المجلة إلى أن مصر كانت قد شهدت فى الأعوام الأخيرة عودة إلى النمو الاقتصادى الأسرع بعد فترة صعبة فى السنوات التى تلت ثورة يناير. وشهد العام الماضى نموا فاق 4% بعد أن كان 2% فى عام 2914.
وتابعت: استطاعت مصر أن تحقق تقدما فى إصلاح الضرائب والحد من نظام الدعم غير الفعال، وقامت بمحاولات أيضا لتحسين البنية التحتية البشرية والمادية. لكن ظلت المشكلات الأكبر قائمة. فتعانى مصر نقصا شديدا فى العملة الأجنبية والحاجة إلى تحسين الإنتاج والتنافسية الدولية، كما أن عليها أيضا أن تسيطر على معدل التضخم الذى تجاوز 10%. وبشكل عام، يبدو أن النشاط الاقتصادى يتباطأ مجددا.
وتحدثت الصحيفة عن حادث تحطم الطائرة الروسية فى أكتوبر الماضى فوق سيناء، وقالت إن هذا الحادث كان ضربة قوية، بما أن ثلث عائدات السياحة فى مصر قادمة على إنفاق السائحين القادمين من روسيا وبريطانيا. وعلى الرغم من أن مصر تعافت من تفجيرات سابقة على طول البحر المتوسط فى العقد الماضى، إلا أن الأمر يستغرق وقتا، ويمكن أن تتزعزع الثقة مرة أخرى.
ورأت الصحيفة أن حادث الطائرة المصرية المنكوبة، ورغم أن سبب تحطمها لا يزال غير واضح، سيزيد المخاوف ليس فقط بشأن صناعة السياحة ولكن أيضا بشأن الاقتصاد ككل.
موضوعات متعلقة..
أوباما يأمر مساعديه بتقديم الدعم والمساعدة بشأن الطائرة المصرية المنكوبة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
نحن نثق
في الله..وفي قيادتنا
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام
هكذا هو الأعلام الأمريكى
طبعآ ماصدقوا جنازه ويشبعوا فيها لطم