مصر للتأمين: مندوبو "إعادة التأمين" يصلون غدا لبحث تعويضات الطائرة المفقودة

قال محمد خليفة نائب رئيس مجلس إدارة شركة مصر للتأمين إن مندوبين عن شركة "XL كاتلين" لإعادة التأمين المبرم معها عقد إعادة تأمين طائرة مصر للطيران المفقودة سيصلون غدا للبدء فى متابعة تطورات الحادث وبحث ملف التعويضات الخاصة بالتغطية التأمينية، لافتا إلى أن القيمة التأمينية لتغطية جسم الطائرة تصل إلى 18 مليون دولار، فيما يغطى ركاب الطائرة ضمن مسئوليات الشركة تجاه الغير وفقاً للاتفاقيات الدولية فى هذا الشأن.

وفيما يخص إجراءات صرف التعويضات أوضح أنه يتعين بداية ظهور إعلان رسمى من قبل شركة مصر للطيران يفيد بما حدث فعليا للطائرة وبعدها يتم تحديد الخسائر والتلفيات وكذلك فيما يخص بيانات الركاب المفقودين واستيفاء الأوراق الرسمية الخاصة بهم .

وأضاف خليفة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن شركته تستحوذ على سوق تأمين الطيران فى مصر بنسبة 100%، ومن خلال هذا التأمين يتم توفير الحماية لجميع الطائرات بكافة أنواعها ضد الأخطار المادية التى تقع لها أثناء تواجدها فى المجال الجوى أو على الأرض .

وأوضح أنه يوجد تغطية تأمينية على الأسطول المصرى للطيران بالكامل يغطى الأضرار أو الخسائر التى تقع لجسم الطائرة أو المسؤولية القانونية الناتجة عن أى حادث قد يقع للطائرة، سواء للممتلكات أو ركاب الطائرة ويشمل تأمين الطيران وتأمين الهياكل والمسؤوليات وتأمين بند التحمل للأجسام، وتأمين أخطار الإرهاب والاختطاف، وتأمين الأخطار الأرضية وتأمين فقدان التراخيص وتأمين حوادث شخصية للطاقم أثناء الطيران .

ولفت إلى أن نسبة احتفاظ الشركة من الأخطار المغطاة بالوثيقة تصل لـ 5%، وتعاد النسبة المتبقية وفقاً لاتفاقيات إعادة التأمين الخاصة بالشركة مع شركة الإعادة العالمية المتخصصة فى تغطية تلك النوعية من الأخطار.

ومن جانبه، قال شريف سامى رئيس هيئة الرقابة المالية، إنه فيما يتعلق بالتأمين على حوادث الطيران، هناك ثلاثة أنواع من التغطية التأمينية، الأولى على جسم الطائرة، والثانية على المسئولية تجاه الركاب، والثالثة فيما يخص الأضرار التى يتسبب فيها الحادث وتصيب آخرين، على سبيل المثال المبانى والممتلكات التى تسقط عليها طائرة وتقوم العديد من شركات الطيران بالتأمين من خلال وثيقة على أسطولها الجوى".

وكانت شركة مصر للطيران قد أعلنت صباح اليوم الخميس عن اختفاء طائرة ركاب تابعة لها من على شاشات الرادار أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة، من طراز "آيرباص A320 "تقل 56 راكبا، من بينهم 3 أطفال، و10 من أفراد طاقم الطائرة .