لماذا يحظى دونالد ترامب بدعم الناخبين الجمهوريين رغم تحذيرات الساسة؟.. مرشح الرئاسة تعهد بالتوقف عن صنع المنتجات الأمريكية بالصين.. الضرائب والرعاية الصحية أبرز نقاط برنامجه.. داعش قدم خدمة لخطته

الخميس، 19 مايو 2016 10:27 ص
لماذا يحظى دونالد ترامب بدعم الناخبين الجمهوريين رغم تحذيرات الساسة؟.. مرشح الرئاسة تعهد بالتوقف عن صنع المنتجات الأمريكية بالصين.. الضرائب والرعاية الصحية أبرز نقاط برنامجه.. داعش قدم خدمة لخطته المرشح الجمهورى دونالد ترامب
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حسم المرشح الجمهورى دونالد ترامب سباق الانتخابات التمهيدية داخل الحزب، تقريبا، بعدما انسحب جميع منافسيه، وحصد حتى الآن على 1160 من أصوات المندوبين مقتربا بقوة من الـ1237 وهو رقم الحسم.

ومنذ ظهور ترامب كمرشح العام الماضى أثار الكثير من الجدل والقلق بسبب تصريحاته المعادية للمهاجرين والمسلمين ومطالبته بحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، فى أعقاب هجوم كاليفورنيا الذى قتل فيه 14 شخصا برصاص شاب مسلم وزوجته نوفمبر الماضى.

لكن رغم انتقادات علانية من قبل قادة سياسيين داخل وخارج الولايات المتحدة ومحاولات داخل الحزب الجمهورى للحشد ضده، فإن ترامب استطاع أن يحقق انتصارات كبيرة دفعت منافسيه للاستسلام وإعلان الإنسحاب من سباق الانتخابات التمهيدية. وحصد الملياردير الجمهورى حتى الآن على 1160 من أصوات المندوبين مقتربا بقوة من الـ1237 وهو رقم الحسم.

ويبقى السؤال بشأن سبب هذا الدعم الذى يحظى به ترامب شعبيا رغم تحذيرات الساسة من عواقب دخوله البيت الأبيض لاسيما أنه ليس لديه خبرة سياسية سابقة. غير أن الإجابة على هذا السؤال تتعلق بالبرنامج الانتخابى للملياردير وقطب صناعة العقارات فى نيويورك، بل وربما تتعلق بخطبه الصاخبة التى اعتاد عليها.

البطالة



وتضمن البرنامج الانتخابى لترامب القضايا الرئيسية التى تهم الناخب الأمريكى وأهمها ما يتعلق بالبطالة، وهدد ترامب بفرض تعريفة جمركية 45% على السلع الأجنبية مثل القادمة من الصين، خلال مناظرة تليفزيونية مارس الماضى، حيث برنامجه على إجبار المصنعين الأمريكيين إعادة تصنيع منتجاتهم داخل الولايات المتحدة وليس فى الصين حيث العمالة الرخيصة، وهى الخطة التى توفر فرص عمل هائلة للأمريكيين.

وقال فى تصريحات سابقة "ترون أعمالنا تنتقل إلى المكسيك. ويضطر البعض للانتقال إلى المكسيك التى ستصبح صين صغرى". وأضاف "سوف استعيد الوظائف من الصين واليابان والمكسيك".

الضرائب



ويستهدف ترامب أيضا فرض ضرائب أكبر على الأثرياء من الأمريكيين، مقابل خفضها على الفئات الأخرى. وتقضى خطته للضرائب بإعفاء نصف الأسر الأمريكية من الضرائب، وخفض الضرائب للطبقتين المتوسطة والعليا.

وقال في هذا السياق "الأمر الذى سأعمل على ضمانه هو حصول الطبقة المتوسطة على تخفيضات ضريبية جيدة. الأمر الآخر هو أننى سأدافع بضراوة عن قطاع الأعمال. بالنسبة للأثرياء أعتقد صراحة أن الضرائب سترتفع. أعتقد صراحة أنها يجب أن ترتفع".

الرعاية الصحية



وصف ترامب برنامج أوباما كير للرعاية الصحية بأنه "كارثة، و يقول إنه يفضل إلغاء قانون الرعاية بأسعار معقولة المعروف باسم "أوباما كير"، الذى يهدف إلى توسيع عدد الأمريكيين الذين يتمتعون بالتأمين الصحى، لكنه يرى أن التأمين "يجب أن يشمل الجميع".

وقال المرشح الجمهورى المفترض، فى تصريحات سابقة، إن هناك أشخاص فى أمس الحاجة إلى الرعاية الصحية ولا يمكن تركهم يموتون فى الشوارع.

الأمن القومى



فى سبيل حماية الولايات المتحدة يرى ترامب ضرورة أن تواصل الاستخبارات الأمريكية استخدام الإيهام بالغرق وغيره من أساليب "الاستجواب القوية" فى حربها ضد تنظيم داعش. وقال ترامب إن هذه الأساليب "بسيطة" بالمقارنة مع التكتيكات المستخدمة من قبل المتشددين، مثل قطع الرؤوس.

وكلما وقع هجوم إرهابى خارج أو داخل الولايات المتحدة طل الملياردير الصاخب على العالم بتصريحات تدفع بإتجاه استخدام كافة الأساليب الممكنة فى مواجهة الإرهاب. وكتب ترامب فى مقال بصحيفة "يو.إس.إيه توداى"، فبراير الماضى يؤكد دعمه لاستخدام أى نوع من أساليب الاستجواب طالما هذا يعزز حماية وسلامة الوطن.

واستراتيجية ترامب غالبا ما تلقى قبولا بين المواطنين الأمريكيين الذين يشعرون بالفزع منذ ذبح بعض الصحفيين الأمريكيين على يد تنظيم داعش فى العراق وسوريا، ووقع عدد من الهجمات الإرهابية على الأراضى الأمريكية أبرزها هجوم كاليفورنيا، فضلا عن الهجمات التى استهدفت باريس وبروكسيل.

السياسة الخارجية



السياسة الخارجية ليست بمنأى عن الإثارة التى اعتاد المرشح الجمهورى عليها منذ تبوأه المشهد الانتخابى، فوصف الرياض بأنها "أكبر ممول للإرهاب فى العالم" وتعهد بتفكيك ما وصفه "شبكة إيران للإرهاب العالمى"، وأبدى معارضة قوية لحرب العراق، رغم أن من قادها كان رئيسا من الحزب الجمهورى، جورج دبليو بوش، وبمباركة الجمهوريين.

وعلى عادة جميع المرشحين لكسب تأييد اللوبى اليهودى القوى فى الولايات المتحدة، فإن ترامب وعد بإحلال السلام لإسرائيل وجيرانها بشكل عام. وقال إنه "سيفتح الجحيم" على تنظيم داعش مشيرا إنه لا يستبعد استخدام الأسلحة النووية ضد التنظيم الإرهابى.


موضوعات متعلقة..



يو إس إيه توداى: ناشطة أمريكية مسلمة تدعو لدعم ترامب فى الانتخابات الرئاسية







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة