قصف معاقل الإرهابيين
وقال مصدر أمنى، إن طائرات عسكرية قصفت أهدافا وبؤرا إرهابية ثابتة، وعربات ودراجات بخارية، وقتلت وأصابت 15 عنصرا من مجموعات بيت المقدس فى مناطق متفرقة جنوب الشيخ زويد.وأضاف المصدر أن حملات برية نفذتها القوات، وخلالها تم تفجير 5 عبوات ناسفة زرعتها عناصر إرهابية على طريق الشيخ زويد رفح والشيخ زويد العريش والشيخ زويد الجورة، وتم تفجيرها بدون خسائر، كما تم ضيط 3 فتحات أنفاق على الجانب المصرى من الحدود مع قطاع غزة، وضبط 24 مشتبها بهم بينهم 3 عناصر تكفيرية شديدة الخطورة خلال حملات تمشيط بالعريش ورفح.
وذكر المصدر أن القوات تواصل عملياتها وجارى تنفيذ حملات تمشيط بأحياء مدينة العريش، وملاحقة مطلوبين أمنيا بتلك المناطق.
فيما أفاد مصدر طبى بشمال سيناء، أنه وصلت لمستشفى العريش جثث سيدة و5 أطفال من أسرة واحدة، تم نقلهم من جنوب مدينة الشيخ زويد على أثر سقوط قذيفة على منزلهم، وهم السيدة حمدة ز س 35 سنة، والأطفال صباح س س 14 سنة، وأشقاؤها صهيب 8 سنوات، يونس 6 سنوات، ياسر 4 سنوات، ولاء سنتين.
فيما أعلنت مديرية أمن شمال سيناء اليوم فى بيان صحفى لها، ضبط 37 محكوما عليهم، كما تمكن ضباط قسم مباحث التموين بالاشتراك ومديرية التموين من ضبط عدد 7 قضايا تموينية، وتمكن ضباط قسم المرافق من ضبط 32 مخالفة متنوعة، وأسفرت الحملات المرورية عن ضبط 143مخالفة.
اغتيالات للأهالى
فى سياق متصل، شهدت مدينة العريش عاصمة شمال سيناء مساء الثلاثاء تجدد حوادث الاغتيالات الغامضة للأهالى، وقال مصدر أمنى إن مسلحين أطلقوا النار على مواطن من أهالى مدينة العريش وأردوه قتيلا فى الحال فى ظروف غامضة، وأصابوا آخر برصاصة.وأفاد مصدر طبى بشمال سيناء، أنه وصل لمستشفى العريش العام جثة "عبد الحميد سعد عمر" 45 سنة، وعليها آثار طلقات ناريه بالرأس، كما وصل للمستشفى حمدى صبيح مصابا بطلق نارى فى القدم.
وأشارت روايات شهود العيان إلى أن المسلحين ترجلوا على أقدامهم وسط مدينة العريش بعد تركهم سيارة خاصة تقلهم فى شارع جانبى، وأمطروا القتيل بوابل من الأعيرة النارية أثناء جلوسه أمام محل ملاصق لمنزله الكائن فى شارع جندل أحد أهم شوارع مدينة العريش، وأصابوا آخر فى المنطقة، وأن القتيل يعمل فى مجال المقاولات، ويعد من رموز قبيلة الفواخرية، إحدى أكبر قبائل مدينة العريش، وهو أب لـ6 فتيات كبراهن فى الصف الثالث الثانوى، وصغراهن عمرها شهران، وأنه يرجح أن منفذى عملية الاغتيال من خلايا جماعة بيت المقدس على خلفية تعاون القتيل مع قوات الأمن.
وجاء الحادث بعد يومين من وصول جثة مواطن من أبناء مدينة الشيخ زويد لمستشفى العريش العام وهويرتدى ما يسمى ببدلة الإعدام البرتقالية، وتبين أن مجموعة من جماعة أنصار بيت المقدس أطلقت النار عليه، وألقت بجثته فى شارع جانبى غرب مدينة الشيخ زويد وعثر الأهالى عليها.
وأثار تجدد عمليات الاغتيالات الغامضة للأهالى موجة غضب بين سكان المحافظة، وأطلق أهالى من سيناء على صفحاتهم على مواقع التواصل هاشتاج #مين_اللي_عليه_الدور، وقوائم بأسماء من تم اغتيالهم من أبناء سيناء بالرصاص وذبحهم، فى إشارة لحالة التردى الأمنى ووصول المسلحين لمن يريدون تصفيته داخل مدينة العريش وخارجها وتنفيذ عملياتهم دون ضبطهم.
وفى ذات السياق قال أهالى برفح إن مسلحين ملثمين، زرعوا كميات من المتفجرات حول مدرستين للتعليم الأساسى جنوب مدينة رفح، وإنهم حذروا الأهالى من الاقتراب منها لأنهم سيفجرونها فى وقت لاحق، بدعوى أن قوات الأمن تستخدم أسطح المدرستين لمراقبة تحركاتهم واستهدافهم.
موضوعات متعلقة..
وصول 6 جثث من أسرة واحدة لمستشفى الشيخ زويد بشمال سيناء