وأوضحت الصحيفة أن صبا أحمد، محامية أمريكية من أصل باكستانى، وأسست ما يسمى بالائتلاف الجمهورى المسلم، وكانت مسجلة كعضو فى الحزب الديمقراطى حتى عام 2011، لكن أحد الأسباب التى جعلتها تتحول إلى الحزب الجمهورى هو أن الأخير يمثل القيم الإسلامية بشكل أفضل، على حد قولها.
وتقول صبا إنهم فى الحزب الجمهورى مؤيدين للزواج التقليدى "بين رجل وامرأة" ولقيم الأسرة التقليدية ومؤيدون للأعمال والتجارة، مضيفة أن القيم الإسلامية مشابهة كثيرا لقيم المحافظين. تابعت قائلة إن الكثير مننا قد سئم من السياسة واستهداف المسلمين، ويتحدث كثيرون عن الإسلام والمسلمين كما لو كانوا جماعة من خارج المجتمع الأمريكى، لكن المسلمين فى الولايات المتحدة هم مواطنون أمريكيون ويريدون فقط أن يكونوا جزءا من البلاد، وهم ملتزمون بالقانون ويستحقون أن يكونوا جزء من المجتمع.
وكانت بيانات لمركز بيو لعام 2014، قد أشارت إلى أن 17% من المسلمين فى الولايات المتحدة يعتبرون أنفسهم ديمقراطيين، بينما يميل 62% نحو الحزب الجمهورى.
وأشارت صبا أحمد أنها تشعر بدعم الحزب الجمهورى لها، وتعتقد أن المرشح المفترض للحزب دونالد ترامب سيتراجع فى النهاية عن حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة. وقد بدأ بالفعل يقلل من أهمية الفكرة عندما قال إنه مجرد اقتراح.
وأوضحت الناشطة المسلمة أنها تسعى لدعم المرشح المتوقع للحزب فى انتخابات الرئاسة وتدعو المسلمين الأمريكيين لكى يحذو حذوها.
موضوعات متعلقة..
- "بى بى سى": ترامب قد يزور بريطانيا قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة