ليفربول والسيتى نجاح أوروبى فقط
ووجد ليفربول ما يمكن به تجميل صورته هذا الموسم ببلوغه نهائى الدورى الأوروبى، وكذلك مانشستر سيتى الذى يحسب له وصوله إلى نصف نهائى دورى الأبطال للمرة الأولى فى تاريخه قبل خروجه أمام ريال مدريد، لكن الفريقين لم يقدما أداء جيدا فى الدورى المحلي.
.jpg)
وأنهى "السيتزن" بقيادة المدرب التشيلى مانويل بيليجرينى الموسم فى المركز الرابع فيما جاء "الريدز" ثامنا بقيادة الألمانى يورجن كلوب الذى تولى زمام الإدارة الفنية فى أكتوبر أول 2015 خلفا لبرندان رودجرز.
وزاد الطين بلة خروج الفريق من ربع نهائى كأس الاتحاد الإنجليزى أمام إيفرتون ثم فشله فى الدفاع عن لقبه فى كأس الرابطة بعد هزيمته المفاجئة أمام ستوك سيتى فى دور الـ16 من البطولة.
مانشستر يونايتد خارج دورى الأبطال
وفى مانشستر يونايتد لم يكن الوضع أفضل حالا حيث لم ينجح الهولندى المخضرم لويس فان جال فى قيادة دفة الفريق بنجاح، فبعد أن غاب الفريق عن الظهور فى دورى الأبطال موسم 2014-2015 للمرة الأولى فى تاريخه منذ 1989 عاد مجددا إلى التشامبيونز ليج فى 2015-2016، لكن "الشياطين الحمر" خذلوا الجماهير بخروجهم المبكر من دور المجموعات رغم وقوعهم أمام فرق أقل فى المستوى مثل فولفسبورج الألمانى وأيندهوفن الهولندى وسسكا موسكو الروسي.
.jpg)
وزادت معاناة الفريق بخروجه من ربع نهائى الدورى الأوروبى أمام غريمه التقليدى ليفربول.
ونجح مانشستر يونايتد بالكاد فى إنهاء الموسم بالمركز الخامس ليتأهل مباشرة لدور المجموعات بدورى أوروبا.
لكن جماهير "أولد ترافورد" تمنى النفس بالخروج بلقب هذا الموسم حال فوز فريقها بنهائى كأس الاتحاد فى 21 مايو المقبل على ملعب ويمبلى الشهير عندما يواجه كريستال بالاس، الذى يطمح لتحقيق أول لقب فى تاريخه.
آرسنال وصيفاً رغم سقوط المنافسين
أما أرسنال فقد نجح فى انتزاع الوصافة من بين أنياب توتنهام ليضمن مشاركته فى دور المجموعات بدورى الأبطال الموسم المقبل، لكن جماهير "الجانرز" تبدو غير مقتنعة بالمركز الثانى وباستمرار الفرنسى أرسين فينجر على مقاعد الإدارة الفنية.
.jpg)
وتعرض فينجر للعديد من الانتقادات خلال الموسم خاصة بعد خروجه المفاجئ أمام واتفورد من ربع نهائى كأس الاتحاد، البطولة التى يحمل "المدفعجية" لقبها منذ موسمين.
كما تعرض أرسنال لهزيمة موجعة بهدفين نظيفين على أرضه فى ثمن نهائى التشامبيونز أمام برشلونة ثم خسارته مجددا 1-3 فى "كامب نو" فى مباراة العودة ليخرج خالى الوفاض وبدون أداء مقنع.
وفى صراع القاع لم ينج نيوكاسل من الهبوط لدورى الدرجة الأولى (شامبيونشيب) رغم تعاقده مع المدير الفنى الإسبانى رافائيل بنيتيز الذى كان عائدا لتوه من تجربة فاشلة مع ريال مدريد. كما هبط أيضا كل من نورويتش سيتى وأستون فيلا.