وهدفت الحلقة، الى مناقشة الطرق التى يمكن بواسطتها حماية وتنمية المحميات الطبيعية بطريقة مستدامة من خلال تقديم فرص التعليم و المشاركة بالأنشطة السياحية للمجتمعات المحلية بالمحميات نظرا للدور حيوى الذى تلعبه تلك المجتمعات فى الحفاظ على التنوع البيولوچى والتراث الثقافى بمناطق تلك المحميات.
كما ناقشت الحلقة، حسب بيان اليوم، التحديات التى تواجه حماية المحميات من التلوث بكل أنواعه وتوفير الحراسة والموارد المالية وما يجب عمله للوصول لاستدامة تمويل المحميات وجذب السائح المصرى لزيارتها فى ظل تراجع السياحة وذلك من وجهة نظر كلا من الخبراء بالقطاعين العام والخاص.
وتم خلال الحلقة، القاء الضوءعلى المحميات الطبيعية فى مصر من حيث كونها موطن للعديد من الكنوز البرية والبحرية بالإضافة الى تنوعها بين حفريات الحيتان والطيور النادرة والنباتات الطبية وصولاً إلى أشجار المانجروف والأودية الصحراوية والجزر النيلية، حيث تشغل المحميات الطبيعية اكثر من 15 % من مساحة مصر ويصل عددها الى 30 محمية طبيعية .
وقام الدكتور محمد سامح، مدير عام محميات المنطقة المركزية، بعرض تجربة انشاء متحف الحفريات وتغير المناخ كمثلا حى على توجه حماية الطبيعة فى مصر بجهود علماء وخبراء شباب المحميات الطبيعية وهو أول متحف من نوعه فى الشرق الأوسط من حيث مقتنياته النادرة، فهو يحتوى على حفريات يرجع عمرها لملايين السنين، كما يمتاز المتحف بتصميمه المعمارى المتماشى مع طبيعة وادى الحيتان وهو نتاج للتعاون الحقيقى بين جهات الدولة وأجهزتها المختلفة والجهات المعنية، "وزارة البيئة، البرنامج البيئى للتعاون المصرى الإيطالى- برنامج مبادلة الديون (مشروع دعم المحميات االطبيعية بمصر)، و البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، والمجتمع المحلى بالفيوم."
وجدير بالذكر، أن سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة أطلقت بالتعاون مع وزارة البيئة وجهاز شئون البيئة وهيئة الألمانية للتبادل العلمى والوكالة الألمانية للتعاون الدولى واللجنة المصرية الألمانية العليا المشتركة للطاقة المتجددة وفاعلية الطاقة وحماية البيئة مبادرة " منتدى القاهرة للتغير المناخي" فى نهاية عام 2011 بهدف توفير منبرا لتبادل الخبرات ورفع الوعى وتعزيز التعاون ما بين صانعى القرار السياسى ورجال الأعمال والأوساط العلمية والمجتمع المدنى من خلال سلسة من الفعاليات الشهرية.
موضوعات متعلقة..
مسئول بالبيئة: نقل حوت "العنبر" النافق بمرسى مطروح إلى الظهير الصحراوى للمحافظة لدفنه صحيًا.. ويؤكد: الكائن مهدد بالانقراض وتواجده بمنطقة طبيعى.. ووضع الهيكل العظمى له بمتحف وادى الحيتان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة