وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا تشارك لأول مرة فى المؤتمر الدولى الذى يعقد فى فيينا لمناقشة الوضع فى سوريا وسبل مكافحة جماعة داعش ورحيل بشار الأسد.
وأعرب وزير الدولة للشئون الإسبانية إيجناسيو إبانكيوم عقب انتهاء القمة عن شكره وامتنانه للدعوة من قبل رؤساء المجموعة الدولية على مستوى الوزراء، مؤكدا على عزم إسبانيا المشاركة فى جهود المجتمع الدولى لإحلال السلام فى سوريا، وقال إن " الاجتماع كان فى غاية الأهمية، وعلى الرغم من الصعوبات القائمة، فإن مجريات الصراع تتبدل".
وأشار إبانكيوم إلى أنه من الضرورى عمل الكثير وعلى ثلاث محاور منها وقف العمليات العسكرية باعتبارها المسألة ذات الأولوية، وضمان فتح الطرق للمساعدة الإنسانية على كل الأراضى السورية، ويجب كذلك على جميع الأطراف المشاركة فى إظهار حسن النية أثناء عملية الحوار السياسى، وفقا لقرار رقم 2254 والقرارات الآخرى ذات الصلة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ويذكر أن المجموعة الدولية لدعم سوريا، تضم بين مجموعة أعضائها إضافة لروسيا، كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والصين وألمانيا وفرنسا ومصر وإيران والعراق والأردن ولبنان وعمان والإمارات العربية المتحدة وقطر وتركيا والمملكة العربية السعودية. ويحضر اجتماعاتها أيضا ممثلون عن الاتحاد الأوروبى وعن جامعة الدول العربية وعن منظمة الأمم المتحدة.
موضوعات متعلقة
- سامح شكرى من فيينا: مصر لديها رؤية واضحة فى دعم المسار السياسى بسوريا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة