وأضافت المديرية فى بيان لها مساء أمس أن المعدلات تعطى مؤشرا إيجابيا حول إمكانية إكتفاء المحافظة ذاتيا من هذا المحصول الإستراتيجى فى المستقبل القريب نظرا لما سجلته الفجوة القمحية المتمثلة فى الفرق بين الإنتاج والإستهلاك العام الماضى بنسبة تصل 14% فقط.
وأكد البيان أن المهندس محمد إبراهيم خليل مدير عام مديرية الزراعة ببورسعيد أعلن اليوم الموقف التنفيذى لتوريد القمح المحلى بعد 30 يوما من بدء موسم التوريد حيث وصل إجمالى ماورده المزارعون المحليون للمطاحن من أقماح 217.438 طن تقريبا حيث تسلمت شركة بورسعيد للمطاحن الحديثة 162.584 طن وباقى الكمية تسلمتها مطاحن شرق الدلتا قطاع بورسعيد.
ومن خلال البيان أكد مدير الزراعة أن حجم الأراضى المنزرعة بالقمح على مستوى المحافظة قد حقق زيادة قدرها 3851 فدان بإجمالى 102.67 فدان وبمتوسط إنتاجيه 19 أردب للفدان الواحد وبزيادة أردبا واحدا عن العام الماضى.
وقال المهندس خليل فى بيانه أن عملية التوريد تسير بلا معوقات إلا أنها شهدت بعض الشكاوى من المزارعين لتباطؤ سداد مستحقاتهم عند تسليم المحصول للصوامع المنوط إليها شراء الأقماح لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية، مؤكدا بأنه سبق للحكومة المصرية بأنها أعلنت فى نوفمبر الماضى شراء القمح المحلى بمتوسط السعر العالمى على أن يتم توفير دعم مباشر للمزارعين ومنحهم 1300 جنيه للفدان الواحد وبحد أقصى 25 فدان للمزارع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة