وزير الشباب يقدم كشف حساب الوزارة تحت قبة البرلمان.. إنشاء 4 استادات وحمام سباحة بتكلفة 400 مليون جنيه.. الأهلى والزمالك محرومان من الدعم المالى.. والمطالبة بالعمل بقانون الرياضة القديم

الثلاثاء، 17 مايو 2016 05:44 م
وزير الشباب يقدم كشف حساب الوزارة تحت قبة البرلمان.. إنشاء 4 استادات وحمام سباحة بتكلفة 400 مليون جنيه.. الأهلى والزمالك محرومان من الدعم المالى.. والمطالبة بالعمل بقانون الرياضة القديم خالد عبد العزيز فى لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان
كتب هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان لقاء مع وزير الشباب والرياضة، المهندس خالد عبد العزيز، لبحث قانون الرياضة وأسباب عدم وصوله للبرلمان حتى الآن، ومناقشة تطوير مراكز الشباب وعودة الجماهير.

ونفى المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول دعم النادى الأهلى بمبلغ 2 مليون جنيه، ونادى الزمالك بمليون جنيه من الوزارة، قائلا: "لا ندعم الأندية الكبيرة ماليًا، بل ندعم البنية التحتية لها فقط، من خلال مشاركة الوزارة فى دعم إنشاء بعض حمامات السباحة أو بعض الملاعب الخماسية".

وأشار "عبد العزيز"، خلال كلمته اليوم، الثلاثاء، باجتماع لجنة الشباب والرياضة فى البرلمان، إلى أن مراكز الشباب الموجودة فى جمهورية مصر العربية عددها 4000 مركز، وتم وضع خطة لتطويرها جميعًا خلال عامين، وبالفعل لم يتبق سوى 1000 مركز فقط مستهدف الانتهاء من تطويرهم خلال نهاية العام الحالى.

وأعلن الوزير عن تنفيذ عدد من المشروعات الرياضية فى الفترة المقبلة منها تطوير استاد محافظة المنيا، وإنشاء استاد لنادى الإسماعيلى، وآخر لنادى المصرى البورسعيدى، واستاد لنادى الاتحاد السكندرى.

وأضاف "عبد العزيز"، خلال كلمته اليوم، الثلاثاء، باجتماع لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، برئاسة محمد فرج عامر، إلى أنه تعرض لهجوم شديد بسبب تكلفة تطوير استاد المنيا التى أقرتها الدولة بـ400 مليون جنيه، موضحاً أنه قام بتقليصها لـ20 مليون فقط.

وأكد أن هذا الاستاد كان يفتقر للمواصفات الدولية التى تؤهله لكى يستضيف أحد المباريات الدولية عليه، ولذلك تم تقليل عدد الجماهير من أجل عمل توسعة، وبباقى التكلفة سيتم إنشاء مدينة كروية كاملة فى المحافظة لكى تدر دخلاً للدولة. وتابع وزير الشباب والرياضة: "نادى الإسماعيلى على الرغم من حجمه الكبير، لكنه لم يمتلك استاد حتى الآن، وبناء على ذلك تم رصد ميزانية 100 مليون جنيه لعمل نادى متكامل سيتم تسليمه فى أكتوبر المقبل"، موضحا أن نادى المصرى البورسعيدى كذلك حيث تم تخصيص ميزانية 110 مليون جنيه لإنشاء استاد كبير على أرض المحافظة، وسيتم الانتهاء منه أيضا قبل نهاية العام، وأخيرا نادى الاتحاد السكندرى تم تخصيص ميزانية 43 مليون جنيه لعمل استاد، فضلاً عن تخصيص ميزانية 100 مليون لعمل حمام سباحة فى منطقة الشاطبى.

وأعلن المهندس خالد عبد العزيز، عن وجود أزمة حقيقية تواجهها الوزارة فى الانتهاء من مشروع قانون الرياضة بسبب الدستور الجديد ولائحة اللجنة الأولمبية الدولية.

وأشار "عبد العزيز"، إلى أن القانون الحالى 75 لسنة 1977 يطلق سلطة وزير الرياضة فى تحديد مدد انتهاء الجمعيات العمومية للنوادى مما يتعارض مع الميثاق الأولمبى، الذى يؤكد على حق مجلس إدارة النوادى تحديد مدد عملها وطريقة تنظيمها، قائلا: "يا ريت يفضل القانون القديم كما هو دون تغير لأن من وضعوه أساتذة كبار فى المجال الرياضى".

وتمنى وزير الرياضة، عودة الجماهير إلى الملاعب مرة أخرى قبل تصفيات كأس العالم فى أكتوبر المقبل، وأن هناك عدد من المباريات القادمة سيتم التحضير لهذه الخطوة من خلال حضور عدد معين بها لمعرفة مدى الالتزام بالقواعد الجديدة والحفاظ على الأمن والمظهر الجمالى، وذلك تمهيدا لعودة الحضور.

وأشار "عبد العزيز"، إلى أن هناك خطة لتطوير عدد من الاستادات لكى تصبح جاهزة للعب عليها فى التصفيات المقبلة، موضحا أن الدولة تسعى جاهدة إلى مواكبة التطور الذى يسعى إليه الشباب وذلك من خلال عمل برامج مناسبة لهم وخطة رياضية جاذبه لهم قائلا: "نعترف جميعا أن الحكومة لم تستطيع أن تواكب التطور السريع للشباب ولكنها تسعى لتحقيق ذلك وتقريب وجهات النظر".

وأوضح أن سبب نجاح تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية مشاركة عدد من الفتيات فى التنظيم من الجامعات المصرية، خاصة أن هذه هى طبيعة المجتمع المصرى.

ولفت "عبد العزيز"، إلى أن شركة " فالكون"، تحصل على مبالغ مالية باهظة حين الاستعانة بها لتأمين بعض المباريات، إلى جانب أنه يجرى حاليا التفكير فى إنشاء شركات أمن، ولكن جميع المنضمين إليها سيطالبون بالتعيين فى الحكومة قبل أن يعملوا ساعة واحدة وهذه مشكلة أخرى تواجه وزارة الشباب والرياضة فى التأمين.

من جانبه طالب فتحى ندا، عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، بضرورة إنشاء شرطة رياضية متخصصة فى المجال الرياضى من خريجى كليات التربية الرياضة يسند إليها عودة الجماهير إلى الملاعب مرة أخرى من خلال تنظيم هذه العملية وتنفيذها بشكل سليم يضمن سلامة الأرواح، والحفاظ على شكل وهيبة الدولة تحت إشراف أمنى.

وأشار "ندا"، إلى أن مسألة عودة الجماهير لن تتم من خلال وزارة الداخلية وعلى المسئولين أن يدركوا هذه النقطة والتيقن جدا لها والبحث عن بديل موجود فى العديد من دول العالم.

كما طالبت النائبة سحر الهوارى، وكيل لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، بضرورة إصدار تشريع جديد يقنن أوضاع أندية الشركات، بشكل يضمن الحيادية والشفافية فى التعامل.

وتابعت "الهوارى"، أنه لابد من تذليل العقبات أمام إنشاء المراكز الشبابية والخاصة بالإعفاءات فى الكهرباء والبنية التحتية، مع ضرورة استصلاح أراضى جديدة للاستفادة بها فى المجال الرياضى، خاصة أن هناك الكثير من القرى لا يوجد بها أراضٍ لإنشاء مراكز شبابية.

وشددت وكيل لجنة الشباب على ضرورة نقل تبعية مدارس الموهوبين إلى وزيارة الرياضة، مع ضرورة استثناء المحافظات الحدودية من إجراءات إشهار مراكز الأندية، لافتة إلى أنه لابد من الاهتمام بالسياحة العلاجية لكى تدر عملة صعبة فى ظل تدنى الوضع الاقتصادى الحالى.

من جانبه قال محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، إن قانون الشباب والرياضة لم يصل إلى اللجنة، وأنها غير مسئولة عن هذا التأخير، وستقوم بدراسته بالتفصيل فور وصوله إليها.

جاء ذلك ردا على سؤال، المهندس خالد عبد العزيز، حيث قال إن تأخير القانون سوف يعطل المسيرة الرياضية فى مصر وسيترتب على عدم خروجه للنور، الكثير من المشاكل والعقبات خاصة مع قرب انتخابات الأندية.

بدوره قال النائب فوزى فتى، أمين سر لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن هناك عدد كبير من الملاعب يحتاج إلى صيانة وتطوير ولابد من إنشاء هيئة مستقلة لصيانة الملاعب، محذرا من استمرار هذا الأمر الذى يهدد جميع الملاعب الموجودة فى جميع أنحاء الجمهورية.

وأشار "فتى" إلى أن هناك الكثير من مراكز الشباب لا يوجد بها خدمات وهى مجرد حبر على ورق فقط ولهذا لابد أن تنتبه الوزارة إلى هذه المسألة، خاصة أن الاهتمام بها سوف يجعلها جاذبة للشباب وانتشال بعضهم من مستنقع أفكار التطرف والفكر الإرهابى.

فيما قال صلاح حسب الله، عضو مجلس النواب، ولجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، أن التكلفة التى خصصتها وزارة الشباب والرياضة لتطوير عدد من مراكز الشباب والاستادات على مستوى الجمهورية مبالغ فيها، ولابد من عمل مناقصات للوصول للحصول على عروض لشركات أخرى وعدم قصر أمر إنشاء الملاعب الخماسية، وتطوير بعض مراكز الشباب على شركة واحدة فقط.

وطالب صلاح حسب الله، بضرورة الانتهاء من قانون الرياضة حتى لا تتعطل المسيرة الكروية والرياضية فى مصر وبما لا يخالف اللوائح والقوانين، لافتا إلى أن وزير الشباب والرياضة يمتلك رؤية واضحة يفتقدها الكثير من الوزراء فى حكومة المهندس شريف إسماعيل.

فيما طالب النائب رضا البلتاجى، عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، المهندس خالد عبد العزيز، بضرورة الاهتمام بالحكام مؤكداً أنهم يحصلون على بدلات هزيلة جدا لا تتناسب معهم، مضيفاً: "لابد من النظر إليهم لتحسين أوضاعهم أفضل من ذلك".

وتابع "البلتاجى"، أنه تقدم بأكثر من 10 طلبات، ولم يتم الرد على أيا منها، وأنه اتصل كثيرًا بالوزير ولكنه لم يرد عليه ولا مرة.

ورد عليه وزير الشباب والرياضة قائلًا: "جميع الطلبات التى تقدمت بها تم الموافقة عليها، وفيما يخص عدم الرد على التلفون اعتذر لك عن ذلك".



موضوعات متعلقة..


وزير الرياضة بالبرلمان: البنات كانت بتنظم دخول الجماهير فى أمم إفريقا 2006








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة