جرائم أخرى نفذها المتهمون باغتيال النائب العام.. تفجير جراج قسم الأزبكية ومبنى الأمن المركزى بأبو كبير فى الشرقية.. ومحاولة استهداف "الدستورية العليا" وفندقى سميراميس والفورسيزون وسفارات أجنبية

الثلاثاء، 17 مايو 2016 05:55 م
جرائم أخرى نفذها المتهمون باغتيال النائب العام.. تفجير جراج قسم الأزبكية ومبنى الأمن المركزى بأبو كبير فى الشرقية.. ومحاولة استهداف "الدستورية العليا" وفندقى سميراميس والفورسيزون وسفارات أجنبية تفجير جراج قسم الأزبكية
كتب: إبراهيم قاسم ومحمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدار أكثر من 11 شهرا باشرت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها الموسعة فى قضية اغتيال المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام، والتى كشفت عن تفاصيل خطيرة وتورط جماعة الإخوان الإرهابية وحركة حماس الفلسطينية فى العديد من الجرائم.

وتوصلت التحقيقات إلى أن المتهمين لم ينفذوا فقط جريمة مقتل النائب العام، بل امتدت أيديهم إلى جريمتين أخريين، هما تفجير مرآب "جراج" قسم الأزبكية، ومبنى الأمن المركزى بأبو كبير فى الشرقية. علاوة على محاولات باءت بالفشل فى استهداف قيادات عسكرية وإعلامية وسفراء دول أجنبية، فضلا عن استهدافهم لمبنى المحكمة الدستورية العليا وسفارات دول الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية، علاوة على استهداف مطار القاهرة الدولى وفندق الفورسيزونز بالقاهرة وفندق سميراميس.

وحصل "اليوم السابع" على الرسم التوضحى الذى قامت النيابة العامة بعمله لتوضيح مدى الجرائم التى ارتكبتها جماعة الإخوان فى حق الشعب المصرى وحق الشهداء الذين سقطوا بيد الغدر من قبل جماعات مسلحة تدربت على يد حركة حماس.

وأظهر الرسم التوضيحى أن حادث الانفجار الذى استهدف موكب النائب العام تسبب فى الشروع فى قتل المكلفين بتأمين الموكب ومواطنين تصادف مرورهم بالحادث، وتضمن الرسم صور لسيارة النائب العام المخربة، علاوة على إتلاف عدد من السيارات المتوقفة بمحل الانفجار، وتخريب وإتلاف واجهات العقارات المجاورة للحادث.

أدلة الثبوت فى واقعة اغتيال النائب العام


وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة كيفية ارتكاب المتهمين للواقعة من خلال عدة أدلة، تمثلت فى اعترافات المتهمين، وهم محمود الأحمدى وأبو القاسم أحمد، وأحمد جمال، وإسلام محمد، وعبد الرحمن سليمان، وأحمد محروس، وأحمد محمد هيثم، والذين اعترفوا تفصيلا فى حضور دفاعهم بكيفية تنفيذ الجريمة.

كما تضمنت الأدلة رسما بخط يد المتهم محمود الأحمدى، لكيفية ارتكاب الواقعة ومكانها ومرافقيه أثناء تنفيذها، حيث أظهر الرسم خريطة بمكان استهداف النائب العام، عبارة عن ورقة بيضاء مورخة بتاريخ 29 يونيو 2015، تصف شارع عمار بن ياسر، الذى سيمر به النائب العام والسيارة التى سيتم تنفيذ العملية بها، والأماكن التى سيقف بها كل متهم من المتهمين الذين سينفذون العملية.

وقام المتهم أبو القاسم أحمد بالرسم بخط اليد على ورقة أخرى تصف خريطة الهروب بعد تنفيذ الجريمة، حيث دون عليها عبارة المحاولة الأخيرة، وتم فيها التنفيذ بنجاح وقتل النائب العام السابق، والتى وصفت أيضا الشوارع المطلة على مكان الحادث، وكيفية الهروب، حيث أكد المتهم فى الرسم أن دخول المتهمين سيكون من ميدان الحجاز، ثم المرور بشارع عمار بن ياسر، وعند منحى معين تم وضع السيارة المفخخة، حيث كان فى مواجهتها الشارع الذى تم الهروب منه.

وتضمنت أدلة الثبوت صور للمتهم محمود الأحمدى أثناء اعترافاته على كيفية ارتكابه للجريمة والغرض منها، أثناء قيامه بعمل المعاينة التصويرية للجريمة، فضلا عن صور أخرى للمتهم أبو القاسم أثناء شرحه لرئيس نيابة أمن الدولة وفريق النيابة كيفية تنفيذه للجريمة وتمثيلها فى مكان الحادث.

ومن الأدلة التى ساقتها النيابة العامة ضد المتهمين، تعرف كل من بائع السيارة الاسبرنزا المستخدمة بالواقعة، ومالك الشقة التى استأجرها المتهمون بالشيخ زايد، ومالك الشقة التى كانوا يتواجدون بها بعد الحادث بالحى السادس فى مدينة 6 أكتوبر، على المتهم أبو القاسم أحمد، وأكدوا جميعا أنه هو من كان يتعامل معهم.

حادث تفجير جراج قسم شرطة الأزبكية


وكشفت التحقيقات ضلوع المتهمين فى واقعة تفجير مرآب قسم شرطة الأزبكية فى نهاية 2015، حيث وضح الرسم الذى أعدته النيابة صورة ليحيى موسى المتحدث باسم وزارة الصحة فى عهد الإخوان، والمتهم الرئيسى فى جريمة اغتيال النائب العام، وهو يعطى تكليفا للمتهم محمود الأحمدى بتجهيز عبوة ناسفة وتسليمها للمتهم أبو القاسم أحمد، كما أصدر تكليفا للمتهم عبد الرحمن سليمان باستهداف مرآب قسم شرطة الأزبكية، من خلال إمداده بنتائج رصده بمعرفة عناصر من المجموعة.

وأشارت التحقيقات إلى أنه نفاذا لهذة التكليفات صنع المتهمون محمود الأحمدى، وشخص آخر اسمه الحركى أسامة، وإسلام محمد، عبوة ناسفة فى وعاء طهى تم تسليمها للمتهم أبو القاسم أحمد.

وكلف المتهم عبد الرحمن سليمان المتهمين عمر محمد وعبد الله محمد، وثالث غير معروف برصد مرآب قسم شرطة الأزبكية، باستخدام جوجل إرث، واستهدافه باستخدام العبوة الناسفة.

وفى 7 أكتوبر 2015 انتقل المتهمون بالسيارة التى أمدهم بها المتهم أبو القاسم أحمد إلى المرآب، حيث وضع المتهم عبد الله محمد العبوة المفرقعة بالمرآب، وفجرها عقب هروبه والمتهم عمر محمد.

وأسفر الانفجار عن إصابة أحد أفراد الشرطة، وتخريب بسيارات توقفت بالمرآب ومحيطه، وتخريب بمبنى القسم ومبانى عامة وخاصة محيطة بالمكان، وأوضحت النيابة باستخدام صور فوتوغرافية لآثار الحادث الخاصة بتخريب مدارس وسيارات شرطة.

أدلة الثبوت فى واقعة تفجير جراج قسم شرطة الأزبكية


وأوضحت تحقيقات النيابة العامة أدلة الثبوت على قيام المتهيمن بالضلوع فى واقعة تفجير مرآب "جراج" قسم شرطة الأزبكية، والتى تمثلت فى اعترافات المتهمين محمود الأحمدى، وعبد الله محمد، وعبد الرحمن سليمان، خلال تحقيقات النيابة العامة فى حضور محاميهم، واعترف المتهم عبد الله محمد فى المعاينة التصويرية للحادث.

كما تضمنت التحقيقات دليلا قاطعا على ارتكاب المتهمين للجريمة، حيث رصدت كاميرات المراقبة المثبتة على سور مدرسة الأزبكية الإعدادية المجاورة لقسم الشرطة، صورا للمتهم عبد الله محمد أثناء ذهابه إلى مكان الحادث وبحوزته العبوة لزرعها، وصورا لمغادرته للمكان بعد وضعه العبوة.

عملية عدائية ضد قوات الأمن المركزى بمركز أبو كبير


وكشفت التحقيقات أن المتهمين عزموا على القيام بعملية عدائية ضد قوات الأمن المركزى بمركز أبو كبير بالشرقية، فى غضون نوفمبر 2015، حيث أصدر يحيى موسى تكليفا للمتهم محمود الأحمدى بتصنيع عبوتين ناسفتين ودائرة تفجيرهما وتسليمهما للمتهم أبو بكر السيد، والذى تولى تدبير سيارة ودراجة بخارية، ووضع بهما العبوتين وسلمهما إلى عضوى الجماعة المتوفيين على مصطفى محمد ومحمد صلاح محمد.

وأوضحت التحقيقات أن المتهم محمد الأحمدى حرض المتهمين المتوفيين على استهداف قوات الأمن المركزى بمركز أبو كبير بالشرقية بالعبوتين، وأثناء قيام المتهيمن بالتوجه لتنفيذ العملية انفجرت فيهما فى 6 نوفمبر 2015 ما أدى إلى وفاتهما.

استهداف قيادات عسكرية وإعلاميين وسفراء أجانب


وكشفت أيضا تحقيقات النيابة العامة عن قيام المتهمين باستهداف بعض من القادة العسكريين، وسفير أجنبى، وإعلامى. ومن المنشآت العامة والحيوية التى حاولت المجموعة المسلحة استهدافها، المحكمة الدستورية العليا، وسفارات دول الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية، علاوة على استهداف مطار القاهرة الدولى وفندق الفورسيزونز بالقاهرة وفندق سميراميس.

أدلة الثبوت فى استهداف قيادات عسكرية وإعلاميين وسفراء


وقالت النيابة العامة إنها وقفت على إزماع المجموعة المسحلة تنفيذ عمليات عدائية ضد أهداف عسكرية وسفارات وفنادق، من خلال أدلة ثبوت تمثلت فى اعترافات المتهمين أحمد جمال وعبد الرحمن سليمان ومحمد الأحمدى وحمدى جمعة ومحمد جمال دراز، علاوة على ضبط سيارتين طراز هيونداى أكسيل مجهزتين بعبوتين ناسفيتن بمحافظة الجيزة، تم إعدادهما لاستهداف إحدى الشخصيات العامة.
واختتمت النيابة تحقيقاتها بقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا *الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صعنا . صدق الله العظيم.




موضوعات متعلقة:


ننشر تفاصيل اغتيال النائب العام.. تحقيقات النيابة تكشف مخطط الإخوان لاستهداف هشام بركات.. 5 مجموعات نوعية نفذت الواقعة بمشاركة عناصر من "حماس".. وتؤكد: استخدموا عبوة تزن 50 كيلوا صنعت بمكانين مختلفين










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد رأفت

أين الاحكام ومتى تنفذ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة