الصين تجدد مساندتها لاجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا فى فيينا اليوم

الثلاثاء، 17 مايو 2016 06:46 م
الصين تجدد مساندتها لاجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا فى فيينا اليوم المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لى
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار الصين


جددت الصين، التأكيد على مساندتها لاجتماع فى فيينا الذى يعقد اليوم لوزراء المجموعة الدولية لدعم سوريا حول الأزمة السورية تلبية لدعوة من الولايات المتحدة وروسيا.

ونبه المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لي، فى تصريح أدلى به بخصوص هذا الصدد، إلى أن عملية تسوية القضية السورية من خلال الوسائل السياسية قد وصلت إلى "مرحلة حاسمة".
وأشار هونج إلى أن شيه شياو يان، المبعوث الخاص للحكومة الصينية للقضية السورية، سيحضر الاجتماع.

وشدد على التزام الصين بمواصلة القيام بدور نشط فى المحادثات خلال هذا الاجتماع الخامس لوزراء المجموعة، مؤكدًا موقفها الموضوعى غير المنحاز إلى أى طرف من الأطراف وحرصها على بذل كل ما تستطيعة من جهد حتى يتم التوصل إلى تسوية سياسية مقبولة فى أقرب وقت ممكن.

ونوه المتحدث بما كان قد أكده وزير الخارجية الصينى وانغ يي، فى مؤتمر صحفى عقد فى ختام الاجتماع الوزارى السابع لمنتدى التعاون العربى الصينى يوم الخميس الماضى حول أهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولى رقم 2254 الذى يعد بمثابة خارطة طريق لحل سياسى للأزمة السورية.

وشدد على أهمية أن تقوم الدول التى لها تأثير كبير على القضية السورية خاصة روسيا والولايات المتحدة بالعمل بشكل جماعى مع الأعضاء الآخرين بمجلس الأمن ودول المنطقة لضمان أن يكون هناك هدنة حقيقية وشاملة فى سوريا، داعيًا إياهم إلى أن يضطلعوا بدور أكبر فى التسوية السياسية للأزمة هناك.

وجدد ما طالب به وانغ بشأن التعامل بفاعلية اكبر وبطريقة اكثر تعمقا مع مشكلتى اجتثاث الارهاب وتحسين الاوضاع الانسانية واوضاع اللاجئين لاعادة الامل فى امكانية تحقيق السلام والاستقرار فى سوريا مؤكدًا أن هذا لن يكون فقط لفائدة سوريا ولكن أيضا لصالح البلدان الإقليمية كلها، معربًا فى الوقت ذاته عن أمله فى أن يقوموا جميعا بالوفاء بمسئولياتهم فى هذا الصدد.

كما أكد إيمان الصين بأن مستقبل سوريا يجب أن يقرره السوريون أنفسهم، مطالبًا الحكومة والمعارضة السورية بوضع مصالح الشعب السورى نصب أعينهم وبالانخراط بجدية فى محادثات السلام المباشرة للوصول إلى أرضية مشتركة وإعادة بناء الثقة للتوصل إلى حل يرضى جميع الأطراف ويتوافق مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة