هو الفنان المعجزة والفلتة الفنية الذى امتلك توليفة النجاح وترمومتر الجمهور على مدار أجيال فنية.. أبدًا لم يخب رهانه، بل استطاع أن ينجح وبجدارة، والأهم هو أنه حافظ على هذا النجاح لما يقرب من 50 عاما.. فهو لم يكتف بأن يكون موجودا وفقط، أو أن يحافظ على فكرة الحضور المشرف، بل صار النجم رقم واحد، وميجا ستار الفن المصرى مهما تعاقبت أجيال وظهرت وجوه جديدة.
يكفى أن نقول اسمه «عادل إمام» ونردد أحد إفيهاته المشهورة لنستلقى على ظهورنا من الضحك.. هو من الفنانين القلائل أو لنكن أكثر تحديدًا، الوحيد الذى كانت تستمر عروض أعماله المسرحية لأكثر من 5 سنوات إلى جانب عرضها فى البلاد العربية والأوروبية فى جولات خارج مصر. مثل مسرحيات «شاهد ما شافش حاجة»، و«الواد سيد الشغال»، وأخيرا «الزعيم». الزعيم عادل إمام كان يدرك جيدًا كيف يصنع مشوارًا فنيًا متميزًا ملىء بالنقلات والتحولات، حيث بدأ بتقديم الأفلام الكوميدية الخفيفة التى صنعت له جماهيرية واسعة وشعبية اكتسح بها الكثير من نجوم جيله وصار «الفة الجيل»، مرورًا بالأفلام الكوميدية المقدمة فى إطار اجتماعى لتعالج قضايا اجتماعية بأسلوب ضاحك، وهى المرحلة السينمائية الثانية فى مشوار عادل إمام، ومنها «كراكون فى الشارع» و«المنسى» الذى تناول فيه أحلام الطبقة الكادحة وعلاقتها بالمجتمع الذى تعيش فيه، إلا أن فيلم «المشبوه» الذى قدمه فى 1981، كان نقلة جديدة فى مسيرة عادل إمام التمثيلية والفنية، حيث سبقه بفيلم «إحنا بتوع الأتوبيس» فى عام 1979، وهو من الأفلام السياسية الناجحة.
عادل إمام حريف الفن المصرى واللاعب الأساسى، قدم فيلمه الحريف مع المخرج محمد خان وهو واحد من أجمل أفلامه، هو ذلك الفتى الذى حفر علامات لن تمحى فى تاريخ الفن المصرى والإنسانى على حد سواء، شاء من شاء وأبى من أبى، فالزعيم صار ملكًا للذاكرة السينمائية والمسرحية المصرية والعربية وجزءا أصيلا له بريقه الخاص وسحره المتألق.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد المنعم الرفاعي السوداني
عادل امام هرم مصر تحيه له من السودان
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن رشيد
الفن الجميل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
هرم أيه اللى بيتكلم عنه الأخ السودانى