وأوضحت الصحيفة أن المتطلبات الأساسية لكلينتون فى هذا المرشح أن يكون مقاتلا قادرا على محاربة منافسها المتوقع فى الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، وقال الأشخاص الذين ينسقون مع الحملة، والذين رفضوا الكشف عن هويتهم، إن الأولوية فى هذا الشأن تعطى للجماعات الديمجرافية، عن شخص من ولاية متأرجحة مع سعى كلينتون لتوحيد قاعدة تصويت الحزب الديمقراطى.
ولم يبد ساندرز أى مؤشرات على وقف حملته قبيل انعقاد المؤتمر العام للحزب فى يوليو المقبل، ويشعر الديمقراطيون أن هذا لن يساهم كثيرا فى مساعدتها على جذب أنصاره فى الفترة بين أغسطس حتى موعد إجراء الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر المقبل.
ورفضت حملة كلينتون التعليق على القصة، غير أن صحيفة "يو إس إيه توداى" قالت إن هناك مرشحة واحدة يناسب نمط ساندرز الشعبوى المعادى لسياسات المال وهى إليزابيث وارين، السيناتور عن ولاية ماسوشيتس، التى خاضت حربا عبر توتير مع الجمهورى دونالد ترامب.. وقد أظهرت عاصفة تويتر الأسبوع الماضى قدرتها على أن تكون هذا البديل الذى تحتاجه كلينتون، إلا أن وارين كانت منتقده أيضا لكلينتون.
موضوعات متعلقة..
- هيلاري كلينتون تسند مهمة إنعاش الاقتصاد الأمريكي لزوجها حال فوزها بالرئاسة
- واشنطن بوست: نقاط ضعف كلينتون تثير قلق أنصارها