وأوضح زعيم الجناح البافارى الاتحاد المسيحى الديمقراطى هورست زيهوفر "اعتقد أن مصدر الخطورة يأتى من أنقرة، وإذا انخفض الوافدين من طالبى اللجوء فى ألمانيا بشكل كبير فإن ذلك يشير إلى إغلاق طريق البلقان وليس لاتفاقية تركيا.
واتهم زعيم حزب المحافظين أيضا ميركل بأنها السبب فى صعود شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا اليمينى المتطرف بسبب سياسة الباب المفتوح تجاه اللاجئين.
ومن جانبه دعا نائب رئيس الحزب الديمقراطى الاجتماعى تورستن شيفر جامبل ميركل أنها لا تثق بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وضمان بأنه يتم استيفاء شروط الاتفاق.
ويتضمن هذا الاتفاق الإعفاء من تأشيرات الدخول للمواطنين الأتراك السفر إلى الاتحاد الأوروبى، ولكن يجب تلبية متطلبات تركيا وحذر أردوغان أنه لا ينوى تعديل قانون مكافحة الإرهاب، واحد من هذه الشروط، ومع ذلك فإن ميركل ما زالت تدافع عن تركيا، وتجنب مناقشة أمر التأشيرات.
وقال وزير الخارجية عضو الحزب الاشتراكى الديمقراطى فرانك فالتر شتاينماير اليوم إن " الوضع غير مستدام فى اليونان مع وصول عشرات الآلاف من اللاجئين من السواحل التركية وشدد على التزام أنقرة لتحسين ظروف استقبال طالبى اللجوء، وقال عن الرفض التركى لإصلاح قانونها الخاص بمكافحة الإرهاب "هل يجب علينا ألا نقلل من مصلحة أنقرة فى اتفاق عام وتحرير التأشيرة على وجه الخصوص."
وأوضح "تركيا تعرف ما يجب القيام به"، مشيرا إلى أن جميع نقاط الاتفاق والتفاوض واضحة.
موضوعات متعلقة..
- إسبانيا تستعد لاستقبال أول دفعة من اللاجئين العالقين فى اليونان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة