الكنيسة تكشف سر تكريم مسنة صنعت علم مصر وطلبت إهداءه للرئيس

الإثنين، 16 مايو 2016 06:10 م
الكنيسة تكشف سر تكريم مسنة صنعت علم مصر وطلبت إهداءه للرئيس القس بولس حليم المتحدث الرسمى للكنيسة الأرثوذكسية
كتبت - إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التى تم نشرها فى كتاب مهرجان الكرازة الصادر عن أسقفية الشباب بالكاتدرائية، تساؤلات عدة خاصة بعد أن تداولها عدد من مستخدمى فيس بوك، وجاء فى تعليق تلك الصورة شكر وتقدير للرئيس فى عبارة "يسعدنا فى هذا المقام أن نشكر الرئيس المحبوب عبد الفتاح السيسى لاهتمامه وتشجيعه مهرجان الكرازة".

قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمى للكنيسة الأرثوذكسية، فى أول تعليق للكنيسة على هذه الصورة التى تم تداولها مؤخرا للرئيس، إن هناك قصة وراء وضع صورة الرئيس وتقديم الشكر له، حيث إن هناك سيدة مسنة "سامية عبد المسيح" ضمن المشاركات فى مسابقة سمعان الشيخ للمسنات، وهى إحدى المسابقات التى يشتمل عليها مهرجان الكرازة، صنعت علم مصر بيديها وكانت أمنيتها أن تسلم هذه الهدية للرئيس عبد الفتاح السيسى، فحاول أحد شباب الكنيسة مساعدتها لتحقيق تلك الأمنية فأرسل ايميل لمكتب الرئاسة.

وعلى الفور استجاب الرئيس وأرسل لاستقبال السيدة وشكرها على الهدية، مما كان له بالغ الأثر فى رفع الروح المعنوية للمشتركين فى أنشطة المهرجان وأسعد السيدة المسنة سعادة بالغة، لذا قررت أسقفية الشباب توجيه الشكر للرئيس على هذه اللفتة الإنسانية الطيبة من خلال كتاب أنشطة المهرجان.

وأضاف القس بولس، أن هذا الكتاب تم إصداره فى نوفمبر الماضى ويحمل تعريفا شاملا بالأنشطة المختلفة لمهرجان الكرازة 2016 والذى يقام هذا العام تحت عنوان "ذوقوا وانظروا"، وهذا المهرجان يطلق سنويا وتستمر مسابقاته لمدة شهر على مستوى الإيبارشيات المختلفة بجميع محافظات الجمهورية، ويشمل كتاب المهرجان أنشطة روحية وطقس وعقيدة وأنشطة اجتماعية، وتوعوية مثل أهمية ترشيد استهلاك المياه والكهرباء مثلا، ويحوى أيضا أنشطة وطنية تمثلت فى أوبريت تغريدة مصرية الذى أقيم بالأقصر بالتعاون مع وزارة الشباب والمجلس الأعلى للأقصر.

ومن جهة أخرى، أكدت الكنيسة أن تعاليم الدين المسيحى تؤكد من خلال الكتاب المقدس على أهمية الصلاة من أجل الرؤساء والسلاطين كى يعينهم الله على إدارة البلاد لما هو فى الصالح العام وإرساء السلام فى جميع أنحاء مصر، كما فى نص الآية: "فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أن تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ..لأجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِى مَنْصِبٍ، لِكَى نَقْضِى حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِى كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ".

كما أن القداس الإلهى يشتمل فى جزء من طقوسه على هذه الصلاة من أجل الجيش والرئيس، حيث يقول الكاهن: "هذه الكائنة من أقاصى المسكونة إلى أقاصيها كل الشعوب وكل القطعان باركهم اعطهم السلام من السموات.. انزلها على قلوبنا جميعا بل وسلامة هذا العمر.. انعم لها علينا انعاما الرئيس والجند والرؤساء والوزراء والمشيرين والجموع وجيراننا ومداخلنا ومخارجنا زينهم بكل سلام يا ملك السلام".

صورة-السيسى-فى-كتاب-مهرجان-الكرازة




موضوعات متعلقة..


الكنيسة الأرثوذكسية: ندرس تفعيل مبادرة "حب وحضن" للتصدى للعنف ضد الأطفال











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة