وبدا برشلونة "ظاهريًا" متأثرًا برحيل كرويف، حيث شهدت نتائج الفريق حالة من التذبذب كاد أن يخسر فيها لقب الليجا بعد تقليص فارق النقاط الضخم مع منافسيه ريال مدريد وأتلتيكو وهو ما أجلّ حسم اللقب حتى الجولة الأخيرة، كما أثرت النتائج السلبية للفريق الكتالونى على مشواره بدورى أبطال أوروبا ليخسر فرصة الحفاظ على اللقب الأوروبى للموسم الثانى على التوالى بعد الخسارة فى الدور ربع النهائى أمام أتلتيكو ليودع البطولة.
بدأت معاناة البارسا من مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد، وهى نفسها المباراة التى كرمّ فيها البارسا كرويف لأنها كانت أول مباراة يخوضها على ملعبه "كامب نو" منذ رحيل الأسطورة الهولندى وكانت يوم الثانى من شهر أبريل الماضى، حيث تلقى البارسا أول هزيمة له بنتيجة (2-1) بعد سجل خالى من الهزائم على مدار 39 مباراة هذا الموسم، ولم يتوقف الوضع عند ذلك بل خسر البلوجرانا مباراتين متتاليتين أمام ريال سوسيداد ثم فالنسيا قبل أن يستعيد توازنه بفوز عريض على ديبورتيفو لاكورونيا (8-0) فى الجولة 34 من عمر المسابقة.
وفى تلك الفترة العصيبة للبارسا نجح الريال فى تقليص فارق 13 نقطة إلى نقطة واحدة، وكان الأمر الحزين للكتالونيين هو الهزيمة من الغريم الملكى فى ليلة وداع كرويف، فكان يأمل البارسا أن يودع الأسطورة الهولندى بفوز تاريخى على الريال.
أخبار متعلقة..
- بالفيديو.. برشلونة بطلا للدوري الإسباني للمرة الثانية على التوالى.. البارسا يواصل فرض سطوته على الليجا فى السنوات الأخيرة ويحقق اللقب رقم 24 بتاريخه.. وإنريكى ينتصر على ريال مدريد "كلاكيت تانى مرة"
