ونقل الأنبا مكاريوس لأهالى القرية خلال عظة القداس، اهتمام قداسة البابا تواضروس الثانى بالأمر، وتحيات الأنبا أرسانيوس مطران المنيا وأبو قرقاص لهم، كما قدّم الشكر للشعب على ما أظهروه من المحبة وضبط النفس والغفران لمن أساءوا إليهم، مؤكدًا لهم أنهم يباركون ولا يلعنون ويغلبون قوى الشر بالخير.
ووجه الأنبا مكاريوس الشكر لأهالى القرية من المسلمين الذين أبدوا أسفهم الشديد لما حدث وأعلنوا استعدادهم للتعويض عما فُقد، كما قدم لهم الشكر على سعيهم الدءوب لدى الأجهزة المعنية من أجل افتتاح الكنيستين المغلقتين كما طمأن الحضور بأن أجهزة الدولة فى المحافظة تولى الأمر اهتمامًا كبيرًا، وأن الأجهزة المعنية تبذل جهدًا كبيرًا من أجل الخروج من الأزمة.
وكان أهالى القرية قد قرروا التنازل عن كل حقوقهم المدنية فيما فقدوه من ممتلكات سواء الخاصة بالكنيسة أو منزل أحدهم الذى طالته النيران.
جدير بالذكر أن الكنيسة المبنية منذ سنة 2009 لا تزال مغلقة مع كنيسة أخرى فى القرية الملاصقة لها، وأن ما تعرض للحرق هو الخيمة الدائمة المقامة منذ أكثر من عام بالتنسيق مع المسئولين، وتتم فيها كل الشعائر وذلك حتى قبل احتراقها بثلاثة أيام فقط.
.jpg)
.jpg)
.jpg)

موضوعات متعلقة:
ننشر مواد مشروع قانون بناء الكنائس قبل عرضه على البرلمان