رئيس المجلس الإسلامى بالنمسا يطالب بخطاب إسلامى موحد فى مواجهة التشدد

السبت، 14 مايو 2016 03:03 م

مؤتمر دور المؤسسات الدينية فى العالمين العربى والاسلامى فى مواجهة التحديات

كتب إسماعيل رفعت

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال دكتور حسن موسى، رئيس المجلس الإسلامى بالنمسا، إننا بحاجة إلى خطاب إسلامى موحد يوجه إلى الغرب، حيث إن كل طرف الآن "يغنى على ليلاه" وكل طرف يعقد مؤتمرا منعزلا عن الآخر، ويخرج بتوصيات دون توحد، ويرى الغرب بسبب ذلك "إسلام سعودى" و"إسلام مصرى"، و"إسلام متعدد " حسب الدول والتوصيات، مشيرا إلى أن عدم توحيد الرؤى يشتت الناس فى مواجهة الإرهاب.

جاء ذلك خلال مؤتمر "دور المؤسسات الدينية فى العالمين العربى والإسلامى فى مواجهة التحديات.. الواقع والمأمول نقد ذاتى ورؤية موضوعية"، والذى ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف برعاية الرئيس السيسى ورئاسة وزير الأوقاف بأسوان، وحضور شخصيات عالمية، لمناقشة إصلاح المؤسسات الدينية لمواجهة الإرهاب والتشدد، والمنعقد فى دورته السادسة والعشرين.

من جانبه، اقترح الدكتور صابر عبد الدايم عضو اللجنة الدائمة لترقى الأساتذة بجامعة الأزهر، توحيد الفتاوى بين الأزهر ودار الإفتاء وتخصيص برامج تلفزيونية لذلك، ووقف حالة التشتت بين الفتاوى التى خربت بعض الدول.

بينما قال الدكتور نبيل غنايم مستشار المجلس الأعلى للجامعات:"إننا نحدث أنفسنا.. تحتاج داعش لمواجهة فكرية وعسكرية موحدة لوأد الإرهاب والتطرف".

أكد ضرورة مواجهة الإرهاب فكريا وعسكريا وتوحيد فتوى المؤسسات..

رئيس المجلس الإسلامى بالنمسا يطالب بخطاب إسلامى موحد فى مواجهة التشدد

موضوعات متعلقة