أسامة الأزهرى فى وداع سفير المغرب: ستظل مصر درعًا حصينًا للعرب

السبت، 14 مايو 2016 02:17 م
أسامة الأزهرى فى وداع سفير المغرب: ستظل مصر درعًا حصينًا للعرب الدكتور أسامة الأزهرى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أسامة الأزهرى، عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، ووكيل اللجنة الدينية بالبرلمان، أن العلاقات "المصرية – المغربية" عميقة ومتشابكة، وتمتد جذورها لروابط العقيدة والتاريخ المشترك المعرفى والثقافى.

أوضح خلال مشاركته فى الحفل الذى أقامته نقابة الأشراف لتكريم السفير المغربى بالقاهرة محمد سعد العلمى، لانتهاء مدة عمله بمصر ممثلا لبلاده- وفقا لبيان عنه- أن الأزهر الشريف أول جامعات العالم الحديثة اسهاما فى دعم جامعة القرويين بالمغرب الشقيقة، وأرسل الأزهر الشريف وكيله السودانى الأصل الشيخ محمد نور الحسن ليشارك فى احتفال بأحد مناسبات جامعة القرويين العريقة، وألقى وقتها كلمة ذكر خلالها أوجه الربط بين الأزهر الشريف وبين "القرويين".

وتابع الأزهرى حديثه عن الروابط بين مصر والمغرب ذاكرًا أن عددا من المؤرخين المغاربة أبرزهم الرحالة "ابن بطوطة" كشفوا عميق حبهم لمصر فى كتاباتهم، مشيرًا أن المصريين يبادلون إخوانهم المغاربة الشعور ذاته حيث يطالع المصريون كتاب معلمة المغرب الذى أسهب فى شرح معالم المغرب.

وأشاد الأزهرى بالسفير المغربى سعد العلمى، مبيناً أن مصر وشعبها عرفوه دبلوماسيًا ومثقفًا رفيعًا وإنسانًا حكيماً يضيف كثيرًا إلى سجل الأخوة والمودة بين البلدين العظيمين.

أكد الأزهرى أن المصريين فى شوق لزيارة جلالة ملك المغرب العاهل الملك محمد السادس، تتويجا لعلاقات الود والتعاون مع أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسى.

واختتم الأزهرى كلمته مؤكدًا أن العلاقات المصرية المغربية تعيش حالة من التقارب والتلاقى يجسده التفاهم بين قيادات البلدين فى القضايا المشتركة، معلنا أن مصر بقيادتها وأزهرها ومؤسساتها العلمية والثقافية ستظل درعا حصينا للدول العربية والإسلامية.

حضر اللقاء وفود دبلوماسية رفيعة المستوى من سفارات العالمين العربى والإسلامى وعدد كبير من الرموز المصرية فى مقدمتهم الأستاذ الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، والدكتور محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر، والشيخ عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وهانى عزيز أمين عام جمعية محبى مصر السلام، وجمال الهنود مستشار وزير الأوقاف الفلسطينى، والدكتور مصطفى الفقى أستاذ العلوم السياسية، والمستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية السابق.



موضوعات متعلقة..


اللجنة الدينية بالبرلمان تحدد أولويات عملها الفترة المقبلة.. تجديد الخطاب الدينى والقضاء على التطرف ومواجهة فوضى فتاوى الفضائيات الأبرز.. أسامة العبد: سنتواصل مع "الأزهر والإفتاء والأوقاف والكنيسة"









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة