جاء ذلك تعقيبا على اعتزام الحكومة الألمانية اتخاذ قرار يقضى بتصنيف جرائم الإسلاموفوبيا، وجرائم الكراهية ذات الدوافع السياسية، تحت مسمى واحد، وذلك خلال مؤتمر يجمع وزراء داخلية الولايات الألمانية فى شهر يونيو المقبل.
وأضاف "حجازى" فى تصريحات لـــ"اليوم السابع" أن نجاح هذه الخطوة من جانب الأوروبيين جاءت نتيجة الفصل بين الدين والسياسية، وأن المصالح الوطنية لا تتحقق إلا بقوانين دولية تبدأ بالديمقراطية وتنتهى بالمنظمات الدولية كالأمم المتحدة ومجلس الأمن، مضيفا أن ألمانيا وحدها لم تتخذ مثل هذا القرار بل سبقتها فرنسا فى تعيين وزراء عرب ومسلمين فى حكوماتهم، وكذلك إنجلترا والتى سمحت لرجل مسلم بترشيح نفسه وفوزه بالمنضب والذى اختاره مسيحيون بريطانيين.
موضوعات متعلقة..
الافتاء المصرية ترحب باعتزام ألمانيا تصنيف جرائم الإسلاموفوبيا كجرائم كراهية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة