.jpg)
وأكد الدكتور خالد العنانى أن تحرك السفير الأمريكى برفقة مديرة برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر شيرى كارلن، اليوم الجمعة، فى مدن صعيد مصر، رسالة غير مباشرة إلى العالم أجمع أن مصر بلد الأمن والآمان، وأن مصر تحافظ على آثارها وتتعاون مع الجهات العلمية والعالمية للحفاظ على تراث أجدادها.
وأضاف وزير الآثار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على هامش افتتاح مشروع تخفيض المياه الجوفية بمعبد إدفو شمال أسوان، أن مشروع خفض المياه الجوفية بمعبد إدفو يعد من أهم المشاريع الأثرية للحفاظ على تراث الحضارة الفرعونية، خاصة أن معبد إدفو من أهم المناطق التاريخية فى مصر الفرعونية.
.jpg)
وأشار العنانى إلى أن المياه الجوفية مشكلة تهدد الكثير من المعابد الأثرية فى مصر، لافتاً إلى أننا نمد يد التعاون والتسهيلات للوكالة الدولية للتنمية فى العمل بمشروعين لتخفيض المياه الجوفية، فى الفترات المقبلة بمدينة كوم أمبو وفى مقابر كوم الشقافة بالإسكندرية، وهناك عدد من المناطق الأخرى.
وقال السفير بيكروفت "هذه المواقع الأثرية جزء لا يتجزأ من تراث مصر الثقافى"، مضيفاً أنه لدينا التزام مشترك لحماية المواقع الأثرية الأكثر أهمية فى مصر حتى تتمتع بها الأجيال القادمة، وأن تستمر مصر فى الاستفادة من القطاع السياحى كمحرك للنمو وتوفير فرص عمل.
.jpg)
وأكد ستيفن بيكروفت، أن الشعب الأمريكى يحب المصريين ومنبهر بالحضارة المصرية الفرعونية، وهو ما لمسته السفارة الأمريكية من انطباعات من قبل السائحين الأمريكان أثناء زيارتهم لمصر، مضيفاً فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن انطباعات السائحين الأمريكان دفعتهم لتمويل مشروعات تخدم الحضارة الفرعونية الأثرية ومنها تخفيض المياه الجوفية بمعبد إدفو، بالإضافة إلى كوم أمبو والإسكندرية، وأشار إلى أن السفارة الأمريكية تقف بجانب الحكومة المصرية ووزارة الآثار فى الحفاظ على هوية الحضارة المصرية حتى يستمتع السائحين من مختلف العالم بالآثار الفرعونية.
.jpg)
وأوضحت شيرى كارلن، مدير الوكالة الدولية للتنمية بمصر، أن معبد إدفو فى محافظة أسوان تم بناؤه فى عهد بطليموس السادس، وأصيب معبد إدفو بأضرار نتيجة المياه الجوفية التى قامت بتأكل البنية، مشيرة إلى أن وزارتى الآثار والتعاون الدولى تقدما بطلب مساعدة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) على تصميم وبناء نظام لخفض منسوب المياه الجوفية لحماية هذا المعبد التاريخى، ويدل هذا الافتتاح على انتهاء المشروع.
.jpg)
وتابعت أن مقبرة طيبة 110 تقع فى القرنة على الضفة الغربية بمدينة الأقصر، وهى قبر دجحوتى، رئيس الخدم الملكى فى عهد كل من حتشبسوت وتحتمس الثالث.
وقامت USAID بتمويل تدريبات أثناء العمل لعلماء الآثار والترميم بوزارة الآثار لتنظيف، وحفر، والحفاظ على قبر هذا النبيل.
فضلا عن ذلك، قدمت الوكالة الأمريكية التمويل لفرص عمل على المدى القصير إلى 1000 عامل يوميا لتنظيف منطقة البيوت المهدمة، وخلق مسارات، وإدراج الإشارات المؤدية إلى المقابر فى المنطقة لتعزيز تجربة الزوار، وأثناء عملية الإزالة، تم اكتشاف مقبرتين غير معروفتين فى السابق، وهذه الاحتفالية تفتح الموقع بشكل رسمى للزوار.
وأشارت إلى أن الشعب الأمريكى قام من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية بتقديم مساعدات تبلغ قيمتها أكثر من 100 مليون دولار منذ عام 1992، وذلك لصيانة وترميم مواقع التراث الثقافى فى القاهرة القديمة والأقصر والإسكندرية وسوهاج ومواقع البحر الأحمر.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
موضوعات متعلقة..
وزير الآثار: مستمرون فى كشف نظرية البريطانى نيكولاس بمقبرة توت عنخ آمون