اخبار اسرائيل
أكدت إسرائيل بحزم معارضتها للمبادرة الفرنسية لإحياء جهود السلام مع الفلسطينيين وذلك قبل زيارة لوزير الخارجية الفرنسى جان مارك آيرولت للدولة العبرية أثر عليها تصويت لباريس على قرار لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو).
ويجرى الوزير الفرنسى محادثات صباح الأحد مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى القدس، ثم مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى رام الله، ليعرض النوايا الفرنسية بعد اشهر من العمل التحضيرى المتكتم وقبل أسبوعين من مؤتمر دولى حول المبادرة.
وبين القبول الفلسطينى والرفض الإسرائيلي، يعرف آيرولت المواقف المبدئية للأطراف المعنية منذ أن اطلقت فرنسا مطلع يناير مشروع عقد مؤتمر دولى يعيد الحياة إلى العملية القديمة التى تهدف إلى تسوية واحد من اقدم النزاعات فى العالم.
وسيعقد المؤتمر قبل نهاية السنة وتنظم فرنسا فى 30 مايو اجتماعا وزاريا يفترض أن يرسى اسسه، بحضور عشرين بلدا إلى جانب الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة، لكن بدون الإسرائيليين والفلسطينيين حتى لا يحكم على الجهود بالفشل مسبقا.
وأكد مدير الخارجية الإسرائيلية دورى غولد مجددا الجمعة فى صحيفة "جيروزاليم بوست" أن "اسرائيل تعارض المبادرة الفرنسية لأنها تعتقد أن الطريقة الوحيدة للتوصل إلى حل تفاوضى للنزاع الإسرائيلى الفلسطينى يمر عبر المفاوضات المباشرة".
من جهتها، أعلنت الرئاسة الفلسطينية الخميس أن عباس بحث فى اتصال هاتفى مع وزير الخارجية الأميركى جون كيرى فى المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولى للسلام وأكد "دعمه الكامل للجهود الفرنسية، وضرورة دعم المجتمع الدولى لهذه المبادرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة