وكان المحللون لدى شركة "فاكتست" للتحليلات والبحوث المالية يتوقعون زيادة بنسبة 0,5% فى إجمالى الناتج الداخلى (مقياس الثروة المنتجة فى بلد ما).
وأعلن المكتب الفدرالى الألمانى للإحصاءات (ديستاتيس) أن النمو فى أكبر قوة اقتصادية فى أوروبا استند خلال الفصل المنصرم إلى الطلب الداخلى، وقد ارتفعت ارقام استهلاك الأسر والنفقات العامة والاستثمارات الخاصة (ولا سيما فى البناء والتجهيزات) عما كانت عليه فى الفصل السابق.
وتابع المكتب بأنه فى المقابل، كبحت التجارة الخارجية النمو، اذ ازدادت الواردات بسرعة اكبر من الصادرات.
وهذا ما يؤكد التحول الاقتصادى الحاصل منذ بعض الوقت فى ألمانيا، حيث يحل الاستهلاك الداخلى تدريجيًا محل الصادرات كعماد للنمو الاقتصادى، مدعومًا بسوق عمل مزدهرة مع انخفاض البطالة إلى أدنى مستوياتها منذ إعادة توحيد البلاد.
موضوعات متعلقة..
انخفاض الدولار فى السوق السوداء 25 قرشا ويسجل 10.80 جنيه فى تعاملات اليوم
