وكان أبرز لقاءات الرئيس هذا الأسبوع، استقباله للرئيس الفلسطينى محمود عباس، وأيضاً فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسى ورئيس الوزراء الليبى، والاتصال الهاتفى المهم الذى تم بين الرئيس السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، وزيارته المهمة لمدينة بدر لافتتاح عدد من المشروعات القومية.
- قرارات جمهورية..
شهد هذا الأسبوع، نشر الجريدة الرسمية لعدد من القرارات الجمهورية، وهى القرار الجمهورى رقم 189 لسنة 2016، بتعيين 315 مندوبا مساعدا بهيئة قضايا الدولة.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى القرارين الجمهوريين رقمى 192 و193 لسنة 2016 بإحالة 44 قاضيا إلى المعاش.
وصدر القرار الأول بناء على حكم مجلس التأديب الأعلى الصادر بجلسة 28-3-2016 فى الطعن رقم (4( لسنة 2015.
ونص القرار على أن يحال إلى المعاش كل من، السيد عبد الحكيم السيد محمود عبد الله، ومحسن محمد فضلى منصور، ومحمود محمد محمد أحمد محى الدين، نواب رئيس محكمة النقض، ويوسف سيد مرسى موسى، وحسن عبد المغنى حسن عبد الجواد، ومصطفى أنور مرسى أبو زيد، وحسن ياسين حسن سليمان، وأسامة أحمد ربيع أحمد، وضياع محمد حسنين محمد، وأحمد محمد صابر عبد الرحمن، ومحمد عبد اللطيف أحمد الخولى، الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة.
وشمل القرار إحالة أمير السيد عبد المجيد عوض القاضى بمحكمة استئناف الإسكندرية،، وبهاء الدين عبد الغنى محمد عبد الرحمن، القاضى بمحكمة استئناف القاهرة، وياسر محمد أحمد محى الدين، الرئيس من الفئة أ بمحكمة دكرنس الابتدائية، وعلاء الدين أحمد عبد الحافظ الحداد، بمحكمة أسيوط الابتدائية، وأحمد محمد أحمد كساب، بمحكمة كفر الشيخ الابتدائية، وإسلام محمد سامى محمد على جمعة علم الدين بمحكمة سوهاج الابتدائية، ومحمد أبو بكر محمد عبد الظاهر بمحكمة كفر الشيخ الابتدائية، وصفرت محمد حفظه صفوت محمد، بمحكمة أسيوط الابتدائية، وكمدى وفيق محمد زين العائدين سليمان بمحكمة قنا الابتدائية، وحسام الدين فاروق عثمان مكاوى بمحكمة الأقصر الابتدائية، ومحمد عزمى محمد عزت الطنبولى بمحكمة إيتاى البارود الابتدائية، وخالد سعيد عبد الحميد سعيد فودة، بمحكمة قنا الابتدائية، وهانى صلاح محمد عبد الواحد بمحكمة أسيوط الابتدائية، ومحمد أنور متولى جبال بمحكمة أسيوط الابتدائية، والسيد عباس عبد الدايم أحمد بمحكمة كفر الشيخ الابتدائية، وعمرو شهير ربيع درويش بمحمة سوهاج الابتدائية، ومحمد أحمد محمد أحمد سليمان، بمحكمة سوهاج الابتدائية، ومحمد وفيق محمد زين العابدين بمحكمة سوهاج الابتدائية، وعمر عبد العزيز على أحمد بمحكمة سوهاج الابتدائية، وسامح أمين محمد جبريل، القاضى بمحكمة أسيوط الابتدائية؛ إلى المعاش.
ونص القرار الثانى، الصادر بناء على حكم مجلس التأديب الأعلى بجلسة 21-3-2016، فى الطعن رقم 3 لسنة 2015، على إحالة كل من محمد عبد الحميد عبد الحميد حمدى بمحكمة استئناف المنصورة، ومحمد الأحمدى مسعود، بمحكمة قنا الابتدائية، وأيمن مسعود على السهيت بمحكمة استئناف الاسكندرية، وحاتم مصطفى إسماعيل وأحمد منير عبد الرحمن خطيب بمحكمة استئناف القاهرة، وأسامة عبد الرؤوف يوسف عثمان بمحكمة استئناف الإسكندرية، ومحمد وائل فاروق السيد خليل بمحكمة استئناف طنطا، وعلاء الدين محمد أحمد مرزوق بمحكمة استئناف القاهرة، ومحمد ناجى حسن دربالة بمحكمة النقض، ومحمد عوض عبد المقصود عيسى بمحكمة استئناف طنطا، وبهاء طه حلمى الجندى، ونور الدين يوسف عبد القادر عبد الهادى، بمحكمة استئناف القاهرة، وهشام حمدى محمد اللبان بمحكمة قنا الابتدائية.
كما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القرار رقم 194 لسنة 2016، بتعيين المستشار الدكتور عبد العزيز محمد شبل محمد سالمان، نائبا لرئيس المحكمة الدستورية العليا.
-المشروعات القومية..
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى 32 مشروعاً جديداً فى 19 محافظة، شملت وحدات الإسكان الاجتماعى بمدينة بدر التى تضم 8688 وحدة سكنية بتكلفة 1.1 مليار جنيه، بالإضافة إلى مشروعات الإسكان الاجتماعى فى العديد من المحافظات، إلى جانب مشروعات معالجة المياه، والصرف الصحى، ومشروعات فى قطاع النقل وإنشاء الطرق والكبارى وتطوير السكك الحديدية.
وأكد الرئيس، خلال الافتتاح، على أهمية حصول كل مواطن يتقدم للإسكان الاجتماعى على وحدة سكنية، حتى إذا فاقت أعداد المتقدمين عدد الوحدات المقرر إنشاؤها حتى الآن والتى يبلغ إجماليها 656 ألف وحدة سكنية.
وأكد الرئيس أن الدولة تولى اهتماماً كبيراً لتطوير المناطق العشوائية، ولاسيما غير الآمنة منها والتى يقطنها نحو 850 ألف نسمة، منوهاً إلى أن الدولة لن تتخلى عن المواطنين وستوفر السكن اللائق والمناسب لهم ولعائلاتهم بما يضمن لهم حياة كريمة، ويساهم فى إظهار الصورة الحضارية لمصر، فى مواجهة دعاوى التشويه التى تتعمد إبراز المناطق العشوائية من خلال بعض القنوات الفضائية غير المصرية، ووجه وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالانتهاء من تلك الوحدات خلال عامين فقط بدلاً من 3 أعوام.
وأشار الرئيس إلى أن التكلفة الإجمالية لتطوير العشوائيات تبلغ 14 مليار جنيه، منوهاً إلى أن الدولة سوف توفر جزءاً من هذه التكلفة، وأنه يتعين زيادة المشاركة المجتمعية للمساهمة فى ذلك من خلال تخصيص قيمة رمزية من ثمن قِطع الأراضى المخصصة لمشروعات الإسكان، أو من خلال استحداث طابع للتكافل يُخَصص عائدُه لصالح تطوير العشوائيات.
وقال الرئيس، إنه تم الانتهاء من تخطيط مدينتى المنيا الجديدة وأسيوط الجديدة الواقعتين فى غرب النيل، وذلك وفقاً لأعلى المعايير التى يتم إتباعها فى إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، وبالتوافق والتكامل مع مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان.
وأكد الرئيس، على أهمية قيام اللجنة المُشكَلة من الرقابة الإدارية والهيئة الهندسية والكلية الفنية العسكرية بالمعاينة الفنية والمراجعة المالية للمشروعات الجديدة قبل تسليمها إلى المستفيدين، بحيث تقدم تقارير لمؤسسة الرئاسة سواء للإيذان بافتتاح المشروعات أو لتسجيل الملاحظات التى يتعين معالجتها أو تلافيها مستقبلاً.
وفيما يتعلق بمشروعات تطوير قطاع النقل، أكد الرئيس على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المقررة للتنفيذ، على أن يتم الانتهاء من كافة الطرق التى تندرج فى إطار الشبكة القومية للطرق بنهاية عام 2016.
وفيما يتعلق بمشروعات تطوير السكك الحديدية، وجه الرئيس بعدم الحصول على قروض لتطوير هذا المرفق الحيوى دون وجود تصور لكيفية السداد من عوائد تشغيل ذات المرفق.
وأشاد الرئيس بوعى وتفهم المواطنين المصريين الذين يتعين إطلاعهم على حقائق الأمور كاملة، لاسيما أن قطاع السكك الحديدية يحقق عائداً يقدر بنحو 2.2 مليار جنيه سنوياً بينما تبلغ مصروفات تشغيله 4.4 مليار جنيه دون حساب معدلات الإهلاك، فضلاً عن مديونيته الضخمة لبنك الاستثمار القومى والتى بلغت 20 مليار جنيه.
وأشار الرئيس إلى الحاجة لبناء 264 شونة متطورة لاستبدال الشون الترابية فى مصر، حيث تم الانتهاء من 105 شون منها بطاقة تخزين 900 ألف طن، وذلك للحفاظ على المحاصيل الزراعية والحبوب من التلوث، وتوفير 20% من إجمالى تلك الحاصلات الزراعية كان يتم فقدها نظراً لسوء نُظم التخزين والتداول، فضلاً عن ضمان جودة ظروف التخزين التى تساهم فى الحفاظ على صحة المواطنين وتوفير العملات الصعبة.
ووجَّه الرئيس بضرورة تحقيق قدر أكبر من التعاون بين وزارات التموين والزراعة والتنمية المحلية لتيسير وتهيئة الظروف الملائمة لاستلام محصول القمح سنوياً فى موسم الحصاد، حتى لا تتكرر الصعوبات التى واجهت المزارعين فى عملية التسليم خلال موسم الحصاد الحالى. وأشار السيد الرئيس إلى أنه جارى العمل أيضاً على إنشاء 25 صومعة لتخزين الحبوب بطاقة تخزين 1.5 مليون طن، وقد تم الانتهاء من 18 صومعة منها، مؤكداً على أهمية تحديد طواقم العمل فيها وتلقيهم التدريب اللازم لإدارتها.
وأشاد الرئيس بنظم التحكم والرقابة المعمول بها فى الشون والصوامع الحديثة وما تتيحه من إحكام السيطرة على عملية التخزين والتداول للحبوب لمكافحة الفساد الذى تصر الدولة على مواجهته بكل حزم تحقيقاً لصالح المواطنين.
ومن جانبٍ آخر، وجه الرئيس القوات المسلحة ووزارة الداخلية بعدم السماح بالتعدى على الأراضى الواقعة على جانبى الطرق التى تم إنشاؤها حديثاً، منوهاً إلى أنه يتعين أن تتم إزالة كافة تلك التعديات خلال شهرٍ واحد.
كما وجه الحكومة بالإسراع بوتيرة تخطيط تلك الأراضى تمهيداً لطرحها على المواطنين. ووجه السيد الرئيس بإزالة كافة التعديات التى تمت على 300 ألف فدان من الأراضى المخصصة لمشروع استصلاح وتنمية المليون نصف المليون فدان.
ووجه الرئيس كذلك بأهمية طرح الأراضى الخاصة بمدينتى الأثاث بدمياط والجلود بالروبيكى فور الانتهاء من إنشاء المدينتين.
وأعرب الرئيس عن الشكر والتقدير لكافة مؤسسات وجهات الدولة التى ساهمت فى تنفيذ جميع هذه المشروعات فى مختلف المجالات، منوهاً إلى أهمية التركيز على ترسيخ دولة المؤسسات وإعلاء القانون، ومؤكداً أن الجميع متساوون أمام القانون ولا يوجد أحد فوق المساءلة، وأنه لا مجال للمحسوبية أو المجاملة.
وبعث الرئيس برسالة طمأنة للشعب المصرى على مستقبل البلاد، مؤكداً على أهمية نبذ وتجاوز الخلاف بين كافة أطياف وفئات المجتمع المصرى، ومنوهاً إلى أهمية العمل الجماعى لإعلاء وتحقيق مصلحة الوطن والنهوض بمستقبله.
وعقب استعراض كافة المشروعات التى تم افتتاحها فى مختلف المجالات، سلم الرئيس أحد عشر عقداً لوحدات الإسكان الاجتماعى بمدينة بدر. كما تجول فى المشروع السكنى بمدينة بدر، وتفقد وحدةً سكنية تمثل نموذجاً للوحدات التى تم إنشاؤها.
-السيسى يلتقى وزير العدل الكويتى..
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، يعقوب عبد المحسن الصانع وزير العدل والأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت، وذلك بحضور المستشار محمد حسام عبد الرحيم وزير العدل.
واستهل وزير العدل والأوقاف الكويتى اللقاء بنقل تحيات الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت إلى الرئيس، مُعرباً عما تكنه الكويت قيادةً وشعباً من مودة وتقدير لمصر باعتبارها الركيزة الأساسية لأمن واستقرار الوطن العربى.
وعبر وزير العدل الكويتى عن خالص تعازيه فى شهداء الحادث الإرهابى الذى وقع بحلوان مؤخراً، مؤكداً على وقوف الكويت بجانب مصر وحرصها على تعزيز الجهود العربية الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف.
من جانبه، رحب الرئيس رحب بالوزير الكويتى، متمنياً لدولة الكويت وشعبها الشقيق كل الازدهار والتقدم. وطلب نقل تحياته إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، مشيداً بمواقفه المُقدّرة إزاء مصر وشعبها، مؤكداً على ما تتميز به العلاقات المصرية الكويتية من خصوصية، وما يربط الشعبين الشقيقين من تاريخٍ مشترك ومصيرٍ واحد.
وتم خلال اللقاء تناول الموضوعات التى سيناقشها اجتماع المكتب التنفيذى لمجلس وزراء العدل العرب بجامعة الدول العربية، ومن بينها تفعيل آليات تنفيذ الاتفاقيات العربية الخاصة بمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، فضلاً عن تعزيز التعاون القضائى العربى فى مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وجرائم الاتجار بالبشر.
وأكد الرئيس السيسى، فى هذا الصدد، على ضرورة تعزيز العمل العربى المشترك لمواجهة التحديات الراهنة التى تواجه الأمة العربية، مشيراً إلى أهمية جهود مجلس وزراء العدل العرب فى إطار تعزيز دعائم التعاون القضائى والأطر القانونية العربية المعنية بمكافحة الإرهاب.
وشدد الرئيس، على أهمية التصدى لاستخدام الإرهابيين للمواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعى للترويج لأفكارهم المتطرفة وجذب العناصر الجديدة إليهم، مؤكداً على ضرورة إيلاء الاهتمام اللازم بهذا الأمر فى إطار الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للقضاء على الإرهاب والتطرف، ومنوهاً إلى الدور الهام الذى يقوم به الأزهر الشريف فى التصدى للفكر المتطرف.
وأشاد الوزير الكويتى بالتعاون القائم بين بلاده والأزهر الشريف باعتباره منارة للاعتدال ونشر صحيح الدين.
وعبر الرئيس فى ختام اللقاء عن ثقته فى قدرة الأمة العربية على تخطى التحديات التى تواجهها من خلال تعزيز التكاتف ووحدة الصف والعمل العربى المشترك.
-السيسى يجتمع برئيس الحكومة ووزيرة الاستثمار..
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، فى حضور داليا خورشيد وزيرة الاستثمار.
واستعرض رئيس مجلس الوزراء استعرض خلال الاجتماع موقف توريدات القمح، مؤكداً انتظام كميات التوريد والتى بلغت حتى صباح اليوم 1.6 مليون طن. وأكد رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة على إنجاح موسم القمح، مشيراً إلى التنسيق القائم بين الوزارات المعنية لتذليل كافة العقبات أمام المزارعين. واستعرض رئيس الوزراء كذلك التقدم المحرز فى تنفيذ مشروع الصوامع والشون الجديدة التى يتم إنشاؤها، بما يضمن استيعاب كميات من القمح تتراوح بين 2 إلى 2.5 مليون طن.
من جانبه، أكد الرئيس السيسى، على أهمية مواصلة التيسير على المزارعين لإنجاح موسم توريد القمح واستلام أكبر قدر من القمح المحلى، موجهاً بسرعة الانتهاء من الصوامع والشون الحديثة حتى يتم تخزين ما يتم توريده من القمح فى ظروف أفضل تساهم فى تقليل نسبة الفاقد.
كما استعرض رئيس مجلس الوزراء كذلك خلال الاجتماع الموقف التنفيذى للمشروعات الجديدة التى يتم تنفيذها فى سيناء، والتى تتضمن عدداً من التجمعات السكنية والزراعية، وشبكة من الطرق الجديدة، بالإضافة إلى مزارع سمكية ومحطات معالجة ثلاثية للمياه وسحارة لنقل المياه أسفل قناة السويس.
وأكد رئيس الوزراء حرص الحكومة على الانتهاء من هذه المشروعات وفقاً للبرنامج الزمنى المُحدد بما يساهم فى دفع عملية التنمية بسيناء. وأكد الرئيس فى هذا الصدد على ما توليه الدولة من اهتمام لتطوير البنية التحتية لسيناء والارتقاء بالمرافق والخدمات الأساسية هناك سعياً لتوفير ظروف معيشية واقتصادية واجتماعية أفضل لأبنائها، بالإضافة إلى الاستفادة من إمكاناتها الكبيرة فى جذب الاستثمارات.
واستعرضت وزيرة الاستثمار، خلال الاجتماع، تقريراً عن أعمال لجنة فض منازعات الاستثمار، مشيرةً إلى وضع آلية عمل مستديمة لتنفيذ قرارات اللجنة بما يساهم فى تذليل العقبات أمام المستثمرين وتوفير البيئة المناسبة للعمل والمناخ الجاذب للاستثمار. كما استعرضت "داليا خورشيد" البرنامج المزمع تنفيذه لطرح جزئى لمجموعة من الشركات فى البورصة، مشيرةً إلى ما سيساهم به ذلك فى تطوير أداء البورصة.
وخلال الاجتماع، وافق الرئيس السيسى، على تشكيل لجنة عليا من الوزارات والخبراء المعنيين لدراسة سُبل إنشاء كيان متخصص لإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أخذاً فى الاعتبار أهمية ما يمثله هذا القطاع بالنسبة للاقتصاد الوطنى وحرص الحكومة على تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير أفضل الظروف للقائمين عليها.
-السيسى وبوتين يبحثان الأوضاع فى سوريا وليبيا..
جرى اتصال هاتفى بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسى قدم التهنئة للرئيس الروسى بمناسبة الذكرى الواحدة والسبعين لعيد النصر، كما تناول الاتصال التطورات والمستجدات على الساحة الإقليمية وجهود مكافحة الإرهاب، حيث ناقش الرئيسان سبل دعم جهود التهدئة فى سوريا.
وأكد الرئيس السيسى، على أهمية دور كل من روسيا والولايات المتحدة فى التوصل إلى توافق بينهما لإنجاح تلك الجهود بوصفهما رئيسى المجموعة الدولية لدعم سوريا، معرباً عن مساندة مصر للتوافق الروسى الأمريكى ولكافة الجهود الدولية الرامية لتسوية الأزمة السورية بالطرق السلمية بما يحفظ وحدة الأراضى السورية ويصون كيان الدولة ومؤسساتها، ويدعم إرادة وخيارات الشعب السورى الشقيق من أجل بناء مستقبل بلاده.
وتم خلال اللقاء كذلك التطرق إلى التطورات على الساحة الليبية، حيث أكد الرئيس السيسى، على أهمية دعم الحكومة الليبية ومساندة مؤسسات الدولة الوطنية، وفى مقدمتها الجيش الليبى.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الاتصال تناول أيضاً سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى ضوء التنامى الملحوظ الذى تشهده على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية.
واتفق الرئيسان على أهمية المضى قدماً نحو تعزيز العلاقات الثنائية التى تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين فى مختلف المجالات. كما تم أيضاً التأكيد على مواصلة الجهود لاستئناف الطيران بين البلدين تمهيداً لعودة التدفقات السياحية الروسية إلى مصر لطبيعتها.
-وزير دفاع إسبانيا،.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، بدرو مورينيس إولاته وزير دفاع مملكة إسبانيا وذلك بحضور الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بالإضافة إلى السفير الاسبانى بالقاهرة.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بوزير الدفاع الإسبانى، مؤكداً على عُمق علاقات المودة والصداقة التى تجمع بين البلدين، لاسيما عقب زيارته الأخيرة لإسبانيا العام الماضى والتى وضعت أساساً جيداً لتعزيز التعاون بين الدولتين.
وأكد الرئيس، حرص مصر على الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتوثيقها فى مختلف المجالات، ولاسيما فى المجال العسكرى.
وأشار الرئيس، إلى أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين دول جنوب المتوسط وشماله، خاصةً فى ضوء ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من تحديات وأزمات، مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، فضلاً عن أهمية تعزيز التعاون والتنسيق فى مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وتبنى استراتيجية شاملة لا تقتصر على الجوانب العسكرية والتدابير الأمنية، وإنما تشمل كذلك الأبعاد التنموية والاجتماعية والفكرية.
وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الدفاع الاسبانى أكد خلال اللقاء على دور مصر الرائد وثقلها السياسى والعسكرى فى منطقة الشرق الأوسط، معرباً عن تطلع بلاده لتعزيز علاقات التعاون مع مصر فى كافة المجالات، ومن بينها المجال العسكرى والأمنى، أخذاً فى الاعتبار ما يربط البلدين من علاقات تاريخية وأواصر صداقة وتعاون.
وأعرب وزير دفاع إسبانيا عن تضامن بلاده مع مصر فى حربها ضد الإرهاب، مؤكداً على أن إسبانيا تُدرك وتُقدر مدى الخطر الذى يمثله الإرهاب وضرورة العمل على مكافحته والقضاء على أسبابه.
وأبدى الوزير الإسبانى اتفاقه مع أهمية تعزيز التكاتف الدولى والتعاون فى مجال مكافحة الإرهاب لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة. كما أكد تطلع بلاده واستعدادها لتعزيز التعاون مع مصر فى جميع المجالات بما يساهم فى دفع عملية التنمية بها. وأوضح "يوسف"، أنه تم خلال اللقاء مناقشة سُبل تعزيز التعاون المشترك فى عدد من المجالات الثنائية، بالإضافة إلى التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
- السيسى يجتمع بوزير الإسكان..
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى بالدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وقال السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن مصطفى مدبولى استعرض خلال الاجتماع الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات التى تنفذها الوزارة، مشيراً إلى فتح باب الحجز فى أكبر طرح لوحدات الإسكان الاجتماعى تشهده مصر، حيث تم سحب 402 ألف كراسة شروط حتى أمس، كما قام ما يزيد عن 36 ألف مواطن بتقديم المستندات اللازمة ودفع المقدمات بمكاتب البريد التى ستواصل بيع كراسات الشروط حتى يوم 23 مايو الجارى.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولى أنه من المقرر تسليم الجزء الأكبر من وحدات مشروع الإسكان الاجتماعى فى أبريل 2017، مشيراً إلى أن إجمالى الوحدات المخطط تنفيذها حتى منتصف العام القادم تقدر بنحو ٦٥٦ ألف وحدة سكنية، وأنه من المقرر الانتهاء من ٢٥٦ ألف وحدة منها بنهاية العام الجارى.
وأشار وزير الإسكان، إلى تخصيص نسبة 5% من وحدات الإسكان الاجتماعى لذوى الاحتياجات الخاصة. وأكد الرئيس على أهمية تشطيب وحدات الإسكان الاجتماعى وفقاً لأعلى معايير الجودة، فضلاً عن وضع خطة متكاملة لصيانة الوحدات والعمارات بشكل مستمر بما يضمن الحفاظ على الشكل الحضارى لتجمعات الإسكان الاجتماعى ويساهم فى توفير ظروف معيشية جيدة لساكنيها.
وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الإسكان استعرض كذلك تطورات تنفيذ أعمال البنية الأساسية والحى السكنى بالعاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن التصميمات المقترحة لكل من قاعة المؤتمرات وأرض المعارض والمدينة الرياضية.
وأشار إلى حفر عدد كبير من مواقع إنشاء العمارات فى الحى السكنى، مؤكداً حرص الوزارة على الالتزام بالبرنامج الزمنى المُحدد للانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأكد الرئيس، على ضرورة مواصلة الجولات الميدانية إلى مواقع العمل المختلفة لمتابعة تطورات التنفيذ بشكل دوري، مؤكداً أهمية زيادة معدلات الإنجاز، وتكثيف العمالة والمعدات بمختلف المواقع لضمان الانتهاء فى الموعد المحدد.
وأوضح السفير علاء يوسف، أنه تم أيضاً خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذى لتطوير العشوائيات غير الآمنة وتوفير مساكن بديلة لسكانها والذين يبلغون 850 ألف نسمة، حيث أشار وزير الإسكان إلى أنه من المنتظر الانتهاء من تطوير جميع العشوائيات غير الآمنة خلال عامين ونصف، لافتاً إلى قرب الانتهاء من مشروع الأسمرات 1 كنموذج لتطوير العشوائيات حيث سينتقل اليه جزء كبير من سكان العشوائيات غير الآمنة بمناطق محافظة القاهرة. واستعرض "مدبولى"، كذلك خطط الوزارة لتطوير المناطق غير المخططة والأسواق العشوائية.
كما استعرض الدكتور مصطفى مدبولى كذلك الموقف التنفيذى للأعمال الجارية بمدينة العلمين الجديدة، مشيراً إلى بدء أعمال إنشاء المرافق الأساسية والطرق الخاصة بالمدينة، فضلاً عن البدء فى إنشاء عشرة آلاف وحدة إسكان اجتماعى.
- لقاء الرئيس الفلسطينى..
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن).
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد خلال اللقاء على ما تمثله القضية الفلسطينية من أولوية بالنسبة لسياسة مصر الخارجية، وما تتمتع به من مكانة فى الوجدان المصرى.
وأكد الرئيس، على ثبات موقف مصر إزاء دعم القضية الفلسطينية ومواصلة تفاعلها الإيجابى مع المبادرات التى من شأنها مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.
وشدد الرئيس السيسى، على أن مصر ستواصل مساعيها الدءوبة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحاً أن التوصل لتسوية عادلة وشاملة من شأنه أن يدعم استقرار المنطقة ويساهم فى الحد من الاضطراب الذى يشهده الشرق الأوسط. كما أكد على ضرورة الحفاظ على الثوابت العربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس الفلسطينى أشاد من جانبه بالجهود المصرية الرامية إلى التوصل لحل للقضية الفلسطينية، مثمناً الدور المصرى التاريخى فى هذا الصدد وما تقوم به من تحركات على الساحتين الإقليمية والدولية بهدف توفير الحماية للشعب الفلسطينى ودفع جهود استئناف مفاوضات السلام قدماً، فضلاً عن دعمها التام لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
واستعرض الرئيس الفلسطينى آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، مشيراً إلى استمرار الحكومة الإسرائيلية فى سياسة الاستيطان فى الأرض الفلسطينية فى ظل انسداد الأفق السياسى. كما أوضح الرئيس الفلسطينى أهمية الإسراع بعقد مؤتمر دولي، وتوفير آلية دولية متعددة الأطراف لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وفقاً لإطار زمنى محدد.
وأشار "يوسف"، إلى أن اللقاء شهد تباحثاً حول آخر التطورات فى الأراضى الفلسطينية، وذلك فى إطار التنسيق والتعاون المستمر بين القيادتين المصرية والفلسطينية، حيث بحث الجانبان التحركات العربية والدولية القادمة فى ضوء المبادرات والمساعى الإقليمية والدولية المطروحة بشأن استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وسبل الاستفادة منها لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، بالإضافة إلى تنسيق الجهد العربى فيما يتعلق بالخطوات التى سيتم اتخاذها فى إطار مجلس الأمن بالأمم المتحدة، لاسيما فى ضوء تولى مصر رئاسة مجلس الأمن الشهر الحالى.
واتفق الجانبان، خلال اللقاء، على أهمية وقف الممارسات التى تؤدى إلى زيادة الاحتقان بالأراضى المحتلة، وضرورة وضع حد للاستيطان وتوفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني، وتهيئة المناخ اللازم لحل القضية الفلسطينية من خلال تضافر جهود المجتمع الدولى وخاصةً المبادرات الدولية التى تدعو إلى ذلك على غرار المبادرة الفرنسية.
- لقاء فايز السراج والوضع فى ليبيا..
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسى ورئيس الوزراء الليبى، وحضر اللقاء من الجانب الليبى أحمد معيتيق، وموسى الكونى، وفتحى المجبرى، نواب رئيس الوزراء الليبى وأعضاء المجلس الرئاسى، ومن الجانب المصرى سامح شكرى، وزير الخارجية، بالإضافة إلى السفير المصرى لدى ليبيا.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بـ"فايز السراج"، مؤكدا على عُمق ومتانة العلاقات التاريخية التى تجمع بين مصر وليبيا. وعبر الرئيس، عن إيمان مصر بحتمية الحل السياسى للأزمة الليبية، مؤكداً أن الهدف الوحيد الذى تسعى مصر إلى تحقيقه هو ضمان أمن واستقرار ليبيا والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.
وأعرب الرئيس عن أطيب تمنياته للمجلس الرئاسى بالتوفيق والنجاح فى قيادة ليبيا وتلبية طموحات شعبها فى تحقيق الاستقرار والتنمية والتقدم، مؤكداً على مواصلة مصر دعمها للمجلس الرئاسى والمؤسسات الليبية، ومن بينها الجيش الوطنى، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على تلك المؤسسات بما يمكّنها من بسط سيطرتها على كامل الأراضى الليبية واستعادة الأمن فى ليبيا ومكافحة الإرهاب، مشيراً إلى ضرورة رفع الحظر المفروض على توريد السلاح للجيش الليبى ليتمكن من أداء مهامه الأمنية على الوجه الأكمل.
وأضاف المتحدث الرسمى أن رئيس الوزراء الليبى أعرب عن تقدير بلاده لدور مصر الرائد فى منطقة الشرق الأوسط باعتبارها ركيزة للأمن والاستقرار، مؤكداً أن بلاده تثمن غالياً الجهود المصرية المتواصلة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار فى ليبيا، والحفاظ على سلامتها الإقليمية ووحدة أراضيها وصون مقدرات شعبها.
وأكد فايز السراج حرص الحكومة الليبية على تعزيز مفهوم الدولة والحفاظ على سلامة النسيج الوطنى الليبى، مشيراً إلى اعتزام الحكومة الليبية مواجهة التنظيمات الإرهابية المتواجدة فى ليبيا، والتى تسعى إلى تمزيق وحدة الدولة الليبية وتستهدف المواطنين الأبرياء، بما يؤثر سلباً على أمن واستقرار الشعب الليبى فى مختلف المدن الليبية. وأكد رئيس المجلس الرئاسى الليبى حرصه على التعاون مع دول الجوار بشكل وثيق من أجل دحر هذا الخطر الداهم.
وأضاف السفير علاء يوسف أن اللقاء تناول آخر التطورات على الساحة الليبية والجهود المبذولة من أجل استكمال التوافق الليبى، حيث تم التأكيد على أهمية العمل على تحقيق التوافق السياسى الليبى عبر قيام مجلس النواب باعتماد الحكومة فى أقرب وقت، وذلك حتى يتسنى للشعب الليبى البدء فى إعادة بناء ليبيا وإعمارها إلى جانب التركيز على محاربة الإرهاب، بما فى ذلك تنظيم داعش.
وشدد الرئيس السيسى، فى هذا الإطار، على ضرورة العمل المتوازى على المسارين السياسى والأمنى فى ليبيا للحيلولة دون تمدد الإرهاب هناك، مشدداً على أهمية تنفيذ اتفاق الصخيرات بمختلف عناصره حتى تتمكن حكومة الوفاق الوطنى من الاضطلاع بمهامها.
وتم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة تفعيل الاتفاقيات السياسية والاقتصادية بين البلدين وزيادة التنسيق المشترك وتبادل زيارات الوفود الرسمية والشعبية بهدف تعزيز العلاقات الثنائية فى كافة المجالات. كما تم التطرق إلى أوضاع الجالية المصرية فى ليبيا، حيث أكد الرئيس على أن تحقيق الأمن والاستقرار فى ليبيا من شأنه ضمان أمن وسلامة المواطنين المصريين الموجودين على أراضيها، بما يتناسب مع علاقات الأخوة والمودة التى تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وثمن رئيس المجلس الرئاسى الليبى على مساهمات أبناء مصر الممتدة فى تنمية ليبيا والمكانة المتميزة التى تتمتع بها مصر وأبناؤها لدى الشعب الليبى، مؤكداً حرص السلطات الليبية على بذل ما فى وسعها من جهود لتحقيق الأمن الاستقرار.
-السيسى يطمئن على ناظر محطة سمالوسط..
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، مكتبه بالاطمئنان على صحة المواطن أحمد فضل ناظر محطة سمالوط، والتأكد من تقديم الرعاية الصحية له. ووفقا للمكتب الإعلامى لرئيس الجمهورية، قرر الرئيس السيسى الاستجابة لمطلبه بتخصيص شقة له بالإسكان الاجتماعى على أن يقوم رئيس الجمهورية بتحمل تكاليف المقدم الخاص بالشقة من حسابه الشخصى.
الرئيس ينفعل على وزير النقل بعد فشل الوزارة فى إنجاز المشروع القومى للطرق.. "النقل" حددت عشرات المواعيد لإنهاء طرق المشروع ولم تنفذ منها شيئا.. والسيسى يطالب بمراجعة معدلات التنفيذ وإفادته بالنتائج
عدد الردود 0
بواسطة:
Gamal
قال تعالي
ان الله لايصلح عمل المفسدين
عدد الردود 0
بواسطة:
الدبور
بجنية ونص وتعالى بص على طريق طنطا الاسكندرية الزراعى