كان وزير الاتصالات قد قال إن المؤتمر العالمى لمنظمى الاتصالات (GSR-16) لهذا العام، يمثل فرصة عظيمة يقدمها الاتحاد الدولى للاتصالات للمجتمع الدولى لقطاع الاتصالات المصرى، حيث يدشن خطوة جديدة في مسار تعزيز التعاون بين الحكومة المصرية والاتحاد الدولى للاتصالات الذى طالما تميز على مدار الأعوام السابقة بتناغم وتفاهم مثمر نتج عنه استضافة مصر للعديد من فعاليات الاتحاد الدولي للاتصالات – سواء الإقليمية أو الدولية، أو شغل العديد من المناصب بالمحافل المختلفة لأنشطة الاتحاد.
وأكد القاضى أن ما حققته مصر من إنجازات فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مدى أكثر من عقد كامل يعكس مدى الحرص على استيعاب كل ما هو جديد فى العالم الرقمى، مشيرا الى أن الحكومة المصرية تسعى دوما لتطوير الخدمات المقدمة للمواطن المصرى، والتأكيد على مستوى جودتها، مع الحفاظ على حقوق المستخدمين.
ولفت الى أن الحكومة المصرية بدأت العمل في تطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات حتى يمكن استيعاب وتطبيق أحدث تكنولوجيات الاتصالات ويأتي على قمة أولويات الحكومة حاليا تقديم خدمات الجيل الرابع لسوق الاتصالات المصري في أسرع وقت ممكن، حيث أنه جاري طرح ترخيص خدمات الجيل الرابع في السوق المصري وفقا لضوابط الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وفي إطار قانون تنظيم الاتصالات المصري، وبما يتماشى مع السوق العالمية، وهو الأمر الذى سيكون من شأنه الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين في هذا القطاع، بالإضافة إلى زيادة الإبداع والابتكار التكنولوجي، وإتاحة العديد من فرص العمل للشباب.
وأكد أن الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات لهذا العام والتي جاءت تحت عنوان " التمكين والشمول: لبناء المجتمعات الذكية في عالم موصول"، تشكل حدثا هاما لجميع أطراف المجتمع الدولي من مختلف أصحاب المصالح في قطاع الاتصالات، وذلك لما يتناوله جدول أعمال المؤتمر من موضوعات في غاية الأهمية مثل التكنولوجيات المستقبلية والبيئة التنظيمية والتمكينية، كذلك الاستفادة من الطيف الترددي لنشر الانترنت فائق السرعة، حيث أن الهدف هو ضمان توصيل الانترنت وخدماته لجميع المواطنين، ومن ثم إتاحة المجال بصورة أكبر للابتكار والإبداع.
موضوعات متعلقة:
- تنظيم الاتصالات: أكثر من 60% من سكان العالم محرومون من خدمات الإنترنت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة