الصحف البريطانية: رد قاس من صحيفة صينية على تصريحات الملكة إليزابيث: بريطانيا "مفضوحة".. كاميرون يعتذر لإمام بريطانى اتهمه بدعم داعش.. علماء يحذرون من كارثة صحية شاملة بسبب أولمبياد ريو دى جانيرو

الخميس، 12 مايو 2016 01:04 م
الصحف البريطانية: رد قاس من صحيفة صينية على تصريحات الملكة إليزابيث: بريطانيا "مفضوحة".. كاميرون يعتذر لإمام بريطانى اتهمه بدعم داعش.. علماء يحذرون من كارثة صحية شاملة بسبب أولمبياد ريو دى جانيرو رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


إندبندنت:كاميرون يعتذر لإمام بريطانى اتهمه بدعم داعش




الصحف البريطانية (1)



قالت صحيفة "الإندبندنت" إن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون قد اضطر للاعتذار لإمام سابق اتهمه بدعم داعش، فى ظل انتقادات متزايدة لأداء حزب المحافظين الذى ينتمى إليه كاميرون فى انتخابات عمدة لندن. وكان كاميرون قد قال خلال حديثه لمجلس العموم قبل أسبوعين إن سليمان غانى، الإمام الذى سبق وشارك عمدة لندن الجديد صادق خان المنصة فى مؤتمرات سابقة، من أنصار داعش.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن كاميرون كان يشير إلى تقارير تحدثت عن أن غانى يؤيد فكرة دولة إسلامية ، وليس داعش تحديدا.

وأضاف المتحدث أن رئيس الوزراء أوضح فى أن هذا لا يعنى أن غانى يدعم داعش، ويعتذر له عن أى سوء فهم.

وأوضحت الصحيفة أن هذا التصريح يأتى بعدما اضطر وزير الدفاع البريطانى مايكل قالون إلى الاعتذار عن تكرار نفس المزاعم فى مقابلة إذاعية الأسبوع الماضى، ويأتى أيضا بعدما تحرك غانى قانونيا ضد كاميرون. وقال متحدث باسم فالون إنه كان يقتبس ما قاله مقدم "بى بى سى" أندرو نيل.

من ناحية أخرى، دعت أكبر منظمة تمثل المسلمين فى بريطانيا حزب المحافظين إلى ضرورة إجراء تحقيق عاجل فى مزاعم الإسلاموفوبيا فى صفوفه. وقال مجلس مسلمى بريطانيا إن الحملة الانتخابية الأخيرة للحزب للتنافس على منصب عمدة لندن، قد تخللتها لمحات من الإسلاموفوبيا ضد مرشح حزب العمال الذى فاز بالمنصب صادق خان ومسلمين آخرين.

وكان المحافظون قد اتهموا بالعنصرية بعدما وصفوا خان بالراديكالى وقالوا إن لندن لن تكون فى أمان معه، وأشاروا إلى صلته بالمتطرفين.

وأوضح شوجوا شافى الأمين العام لمجلس مسلمى بريطانيا، إن محاولات التشويه أصبحت شائعة للغاية ضد المسلمين والمنظمات الإسلامية، واصفا إياها بالسرطان الذى أفسد قطاعات فى الطبقة السياسية والإعلامية فى بريطانيا، وطالب كاميرون وفالون بالاعتذار لغانى داخل البرلمان البريطانى.

علماء يحذرون من كارثة صحية بسبب أولمبياد ريو دى جانيرو



الصحف البريطانية (2)



نقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن علماء وأطباء تحذيرهم من أن دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها هذا الصيف فى مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية يمكن أن تشعل كارثة صحية عامة شاملة.

وقالت الصحيفة إنه منذ أن تم تحديد أول حالة للإصابة بفيروس زيكا فى البرازيل فى مايو 2015، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية مع انتشار المرض فى أمريكا اللاتينية، وكان عدد الحالات المشتبه بها فى ريو دى جانيرو الأعلى من أى ولاية أخرى فى البرازيل.

وأدى استمرار وجود الفيروس قبيل دورة الألعاب الأوليمبية إلى سؤال اللاعبيين والأطباء عن مخاطر السماح بإقامة الأولمبياد مع ذهاب مئات الآلاف من المتفرجين إلى المدينة.

وفى دورية هارفارد للصحة العامة، كتب دكتور أمير أتاران يقول إن دورة الألعاب يمكن أن تسرع انتشار الفيروس، وأشار إلى إمكانية لإقامة الأولمبياد فى مدينة أخرى غير ريودى جانيرو، حيث يمثل المرض تهديدا أقل.

وأضاف قائلا إنه فى حين أن فيروس زيكا فى البرازيل سينتشر حتما عالميا، فلن يكون مفيدا الإسراع فى هذا، وهو ما يمكن أن يحدث عندما يتدفق حوالى نصف مليون من السائحين الأجانب على ريو دى جانيرو، ويحتمل أن يصابوا بالعدوى ويعودوا إلى أوطانهم لينشروا المرض سواء عبر البعوض الموجود فى تلك الدول أو عبر الاتصال الجنسى.




الديلى تليجراف: رد قاس من صحيفة صينية على تصريحات الملكة إليزابيث: بريطانيا "مفضوحة"



الصحف البريطانية (3)


فى أول رد فعل صينى على وصف ملكة بريطانيا لمسئولين صينيين بأنهم "وقحين للغاية"، قالت صحيفة صينية مقربة من الحكومة "إن بريطانيا دائما مفضوحة".

ووصفت الملكة إليزابيث، فى حديث جانبى، الثلاثاء خلال حفلة بقصر باكينجهام، المسئولين الصينيين بأنهم كانوا "وقحين للغاية" مع السفيرة البريطانية لدى الصين، خلال زيارة الرئيس الصينى شى جين بينج، إلى بريطانيا العام الماضى.

فيما يبدو أن الملكة لم تكن تعلم إن هناك كاميرات تسجل عندما كانت تتحدث مع لوسى دى أورسى، ضابطة فى الشرطة البريطانية، عن زيارة الرئيس الصينى للبلاد. فعندما قدمت دى أورسى نفسها باعتبارها الضابط المسئول عن الأمن أثناء الزيارة، قالت الملكة لها "أوه. يا له من حظ سيئ"، فى إشارة لصعوبة الزيارة نظرا لسوء معاملة المسئولين الصينيين.

وسجلت الكاميرات كذلك قول الملكة لضيفتها "لقد كانوا وقحين للغاية للسفيرة"، فى إشارة لباربرا وودورد، أول سفيرة بريطانية امرأة للصين.

وبحسب صحيفة الديلى تليجراف علقت صحيفة جلوبال تايمز، صحيفة صينية قومية، فى افتتاحيتها، الخميس، على الواقعة قائلة إن "بريطانيا دائما مفضوحة"، فى إشارة إلى الموقف المحرج الذى وضعت فيه وسائل الإعلام البريطانية الملكة والمسئولين البريطانيين بعد نشر الفيديو.

وألقت الصحيفة الصينية اللوم على ما وصفته بـ"وسائل الإعلام الغربية الهمجية" لتركيزها على تعليقات الملكة وتناقلها على نطاق واسع ودعت للتعلم من الصين. كما ألقت باللوم على بريطانيا لعدم قدرتها السيطرة أو منع تعليق خاص من النشر العام. جلوبال تايمز هى الوحيدة، بين وسائل الإعلام الصينية، التى ذكرت الحادثة بسبب الرقابة المشددة على وسائل الإعلام والإنترنت فى الصين لضمان حماية القادة السياسيين من الأمور الجدلية أو الإحراج.

وأشارت الافتتاحية إلى أنه ليس من المستغرب أن تكون هناك شكاوى بين قادة وزعماء العالم، فبالتأكيد سخر دبلوماسيون صينيون قبلا من نظرائهم البريطانيون فى الأحاديث الخاصة.

وأضافت "ومع ذلك فإن الدبلوماسيين الصينيين يتحدثون سرا وفى كثير من الدول الغربية من الصعب لوسائل الإعلام أن تنقل الأحاديث الخاصة للمسئولين".

وتابعت الصحيفة بسخرية "لكن بين الدول الغربية هناك بريطانيا وهى واحدى من الدول المفضوحة والتى تحرج نفسها فى معظم الآحيان".


موضوعات متعلقة..


الصحف الأمريكية: دعم داخل الكونجرس لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية.. سفيرة أمريكا بمجلس الأمن: مهاجمة الصحفيين والمنتقدين تغذى التشدد.. مايكروسوفت: نواجه تحديا بين مكافحة الإرهاب واحترام حرية التعبير








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة