"الزراعة" توفر 834 ألف طن أسمدة بالجمعيات لتغطية احتياجات الموسم الصيفى

الخميس، 12 مايو 2016 12:03 ص
"الزراعة" توفر 834 ألف طن أسمدة بالجمعيات لتغطية احتياجات الموسم الصيفى اسمدة - صورة أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف آخر تقرير صادر عن شئون المديريات الزراعية التابعة لوزارة الزراعة عن توفير 834 ألف طن أسمدة بمخازن الجمعيات الزراعية بمحافظات الجمهورية ما يغطى 34 % من احتياجات محاصيل الموسم الصيفى، وجارى استكمال الحصص المتفق عليه من قبل الشركات المنتجة للأسمدة، والتى تغطى مساحات 4.3 مليون فدان تزرع بالموسم الصيفى الحالى (الذرة– القطن– الأرز– قصب السكر)، وهى 2 مليون و569 ألف و11 طن أسمدة لتغطية السوق المحلى.

وقال المهندس مجدى عبد الله، رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية بوزارة الزراعة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه حتى الآن لا توجد أزمة فى توفير الأسمدة الصيفية، وهناك تكدس بالجمعيات، بالإضافة إلى أن هناك تنسيق دورى مع الشركات المنتجة للأسمدة لتوفير الحصص المتفق عليها من قِبَل وزارة الزراعة لتغطية احتياجات الموسم الصيفى، بالإضافة إلى تشكيل غرف عمليات لتوزيع الأسمدة بكل محافظة تتبع الغرف المركزية بالوزارة، التى تشرف على توزيع المقررات السمادية والمسئولة عن عمليات توزيع الأسمدة "اليوريا" و"النترات"، لضمان وصولها للمزارعين للحد من التلاعب وتحجيم تجارة السوق السوداء، على أن تباع شيكارة السماد بأسعارها الثابتة لضمان وصولها للمزارع الصغير، وتحويل كل من يثبت مخالفته إلى جهات التحقيق.

وأضاف مجدى عبد الله، أن لجان المتابعة والرقابة على توزيع الأسمدة الصيفية، نجحت فى السيطرة على تجارة السوق السوداء، حيث تعمل بخطة محكمة من خلال تشكيل لجان فنية بالمحافظات، لمتابعة عمليات توزيع الأسمدة، وضبط المخالفين وتحويلهم إلى النيابة العامة لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء، وعمل معاينات على أرض الواقع لمنح الفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس مجرد امتلاك الحيازة فقط، وذلك تجنباً لعمليات التلاعب التى تحدث مع بعض أصحاب الحيازات، وتلاشى أى من الأزمات فى نقص الأسمدة وخاصة للمحاصيل الصيفية.



موضوعات متعلقة...




- "الزراعة": ترخيص 1725 مشتلًا لإنتاج الخضر والفاكهة بـ13 محافظة












مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة