وقال الوزير،" إن الجغرافيا يجب أن تحترم"، وأن مصر إفريقية الموقع، وآسيوية الجوار، عربية الثقافة، متوسطية، بحكم وقوعها على البحر المتوسط، وفى الدستور بعد ثورة 23 يوليو إنحازت مصر إلى البعد الثقافى، ولكن لم تتخل عن إفريقيتها.
وأوضح الوزير، أن مصر أسست معهد الدراسات الإفريقية بالقاهرة، وأن معظم الدارسين به من الدول الإفريقية والذين يسعون إلى تقديم أبحاث علمية حول العلاقات الإفريقية بين البلدان، لافتا إلى أن المجلس الأعلى للثقافة يحتوى مجموعة من اللجان منها واحدة خاصة بالدراسات الإفريقية.
وشدد الوزير، على أن إفريقيا حاضرة دائما فى الثقافة والفنون المصرية، فهناك مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يشارك به أفلام من 18 دولة إفريقية، كما أن المجلس الأعلى للثقافة يعقد مؤتمرا عن الثقافة الأفريقية كل عامين، كما أن هناك مهرجان الدولى للطبول التراثية والتى تكون فيه الطبول الإفريقية هى نجم المهرجان، وتتبادل مصر فرق الفنون الشعبية مع الدول الأفريقية كان آخرها زيارة فرقتين إلى توجو.
ونوه النمنم، أن مصر لديها المركز القومى للترجمة الذى قام بترجمة العديد من مؤلفات الكتاب والأدباء الأفارقة، وأصبح الشارع الثقافى المصرى والعربى يعرف الكثير من كتاب إفريقيا.
وعن التطرف والإرهاب قال الوزير، لابد من مواجهة الفكر بالفكر والرأى بالرأى طالما ظل فى إطار الفكر والرأى فقط، مؤكدا على ضرورة تقوية النظام التعليمى ورد الاعتبار للدولة الوطنية، وتنمية المفاهيم الأساسية التى تدور حول "الإنسان، الحرية، العدالة"، وشدد على أن الفكر المتشدد مهما كان عنيفا ينتهى فى نهاية المطاف وينتصر التيار المعتدل.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
موضوعات متعلقة..
وزير الثقافة يهنئ محمد سلماوى لانتخابه أمينا عاما لكتاب أفريقيا وآسيا