وشرح وكيل المخابرات الداخلية الأسبق فى فرنسا استراتيجية الإخوان والسلفية الجهادية فى السيطرة على اسلام فرنسا وتوظيف الدعوة والمساجد والمؤسسات التربوية الحرة فى بث أيديولوجيتهم المسمومة وزرع الشقاق بين المسلمين من جهة وبين المسلمين والمسيحيين من جهة أخرى.
وأكد فى كلمته بمحاضرة نظمتها جامعة السوربون التأكيد على ضرورة مقاومة الإخوان والسلفية الجهادية بدون الخلط بين الإسلام والإسلام الروحى.
فيما تحدث سيلفيان اندوتنقى، وزير الداخلية السابق فى أفريقيا الوسطى، فى محاضرة بعنوان "ألاسلاماوية وحش يهدد أفريقيا" واستند الوزير السابق على التقارير الدولية ليوضح أن الإسلام السياسى والتطرف يهدد كل دول افريقيا من تنبكتو إلى داكار.
وقال وزير الداخلية السابق فى أفريقيا الوسطى، إن هذا " الداء" يتم إعادة زراعته ثم انتشاره كل فترة من الزمن، وفى العشر سنوات الأخيرة انتفعت التيارات السلفية والجهادية بتمويلات عربية ضخمة ذكر من أهمها دولة قطر التى أفسدت الإسلام العريق والمتسامح فى القارة الإفريقية وهى المتضررة الكبرى بعد منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن موقف الغرب وتحديدا أوروبا من هذه الظاهرة الفتاكة متصل بمصالحها النفطية والاقتصادية.
موضوعات متعلقة
فرنسا تخطط لإنشاء مركز لإعادة تأهيل المتطرفين قبل نهاية 2017
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة