بدأت القصة عندما لاحظت الوالدة بعد 5 أيام فقط من ولادة طفلتها أن حرارتها عالية تصل إلى 42 درجة، ولكن يديها وقدميها باردتان، وبعد ساعات كانت الطفلة فى المستشفى وكان الأطباء يحاربون من أجل التعامل مع العلامات القاتلة التى تبدو عليها حتى إنهم أخبروا الوالدة أن طفلتها قد لا تتحمل الليلة على قيد الحياة.
ولأن القدر شاء للطفلة أن تحيا بعد هذه الليلة، فقد اكتشف الطبيب المتابع لحالة الطفلة "كلو" أنها مصابة بـ"الهربس"، كما جرى الكشف عن أن ذلك حدث بعد تقبيل صديق للعائلة الطفلة قبل أيام.
وسارع الأطباء إلى التعامل مع الطفلة من خلال إعطائها عقاقير مضادة للفيروس، وظلت الطفلة ثلاثة أسابيع فى المستشفى حتى تتعافى نهائيا.
وأخبر الأطباء الوالدة "كلير" أنها إذا انتظرت حتى الصباح كانت الطفلة ستموت حتما، ولكنها بصحة جيدة على الرغم من تشخيصها بحالة صغر فى الرأس غير طبيعية، والتى ترتبط بفيروس زيكا، ويعتقد الأطباء أنها مرتبطة بالهربس التى أصيبت به.
وتعانى الطفلة بعض مشكلات النطق وبعض التأخر البسيط فى النمو، لذلك قالت "كلير" إنه يجب توعية الآباء بتجربتها القاسية التى اختبرتها، كما قالت إنه يجب الأخذ فى الاعتبار إذا ما ظهرت عوارض مثل قرح الزكام على أى من الأطفال كما نصحت بتجنب تقبيل الأطفال من قبل الغرباء.
مفاجأة.. الروبوت ينافس الأطباء فى إجراء العمليات الجراحية
موضوعات متعلقة..
زيكا وإيبولا على أجندت اجتماعات "الصحة العالمية"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة