اخبار السودان
دفعت الحكومة السودانية بتعزيزات عسكرية إضافية لولاية جنوب كردفان؛ للمساهمة فى عمليات القضاء على حركات التمرد المسلح، وبسط هيبة الدولة وتحقيق الاستقرار، بمختلف مناطق ومحليات الولاية السودانية.
وأكد والى ولاية جنوب كردفان الدكتور عيسى آدم أبكر - فى كلمته خلال استقباله للتعزيزات العسكرية الإضافية، بمعسكر قوات الدعم السريع بكادوجلى عاصمة الولاية اليوم الأربعاء - أهمية إحلال السلام المستدام لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية وفك أسر المحتجزين لدى حركات التمرد، مشيرا إلى أن السلام هدف استراتيجى تسعى الدولة لتحقيقه للاستفادة من الموارد البشرية والمادية.
وعبر الوالى عن سعادته باستقبال القوات الإضافية والتى تمثل إسنادا للقوات المسلحة لمواصلة المرحلة الثانية من عمليات "النفس المطمئنة"، التى ينفذها الجيش السودانى مدعوما بقوات الدعم السريع والقوات النظامية بمختلف مسارح العمليات بالولاية ضد الحركات المتمردة والمسلحة.
من ناحيته، أكد قائد الفرقة الرابعة عشرة مشاه بكادوجلى اللواء الركن ياسر العطا، قدرة القوات المسلحة السودانية والمساندة لها على الحفاظ على أمن وسلامة البلاد والتصدى لكل أشكال التآمر، لافتا إلى تاريخ الجيش السودانى العريق الحافل بالبطولات والإنجازات من أجل الأمن والاستقرار.
وتطرق العطا إلى الانتصارات الكبيرة التى تحققت بجنوب كردفان خلال الفترة الماضية، مؤكدا تقدم القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوات النظامية الأخرى لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، موضحا أن تحقيق السلام والأمن والاستقرار يفتح الطريق للانطلاق نحو التنمية والنهضة والتقدم.
وفى السياق، عبر قائد قوات الدعم السريع "متحرك الشهيد حسين جبر الدار"، العميد الركن عثمان محمد حامد، عن سعادته بانضمام القوة الإضافية للمتحرك، والتى وصفها بالإضافة النوعية الجديدة لمواصلة المسيرة بقوة وثبات، مشيرا إلى التدريبات العسكرية المختلفة التى تلقتها القوة، مؤكدا الحرص على تحقيق مبادئ الأمن والسلام والاستقرار وجاهزية القوات لإنجاز المهام، مجددا استمرار الدعم والتعزيزات للوصول إلى الغايات المنشودة.
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر موس عمر موسى عمر موسى
القضارف
النحل