"الجسر المصرى السعودى" فى ندوة بآداب المنوفية

أقام قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة المنوفية، اليوم الأربعاء، ندوة علمية فى ختام الموسم الثقافى للعام الجامعى 2015/2016 تحت عنوان "الجسر الحلم .. جسر الملك سلمان" للربط البرى بين مصر والسعودية، حاضر فيها الدكتور عبد الله علام عميد كلية الآداب جامعة كفر الشيخ، بحضور الدكتور أسامة مدنى عميد كلية الآداب جامعة المنوفية، والدكتور فتحى مصيلحى العميد الأسبق للكلية، والدكتورة إيملى محمد رئيس قسم الجغرافيا، والدكتور ماهر حمدى أستاذ الجغرافيا، وبعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية ومن جامعة كفر الشيخ وجامعة دمنهور وجامعة دمياط وجامعة عين شمس وجامعة طنطا وعدد من الطلاب.

تناول الدكتور عبد الله علام خلال الندوة الجدوى الاقتصادية والتنموية للجسر والمسارات المقترحة لإنشائه، بجانب التحديات البيئية التى تواجه تنفيذة، كما تناول النتائج العمرانية والاقتصادية التى ستترتب على إقامة الجسر البرى على الجانب المصرى والسعودى، والمخاطر التى قد تنشب مستقبلا وكيفية التغلب عليها، بما يحقق إقامة علاقات قوية بين البلدين اقتصاديًا وسياسيًا وبشريًا.

كما تناول الإمكانيات الطبيعية والبيئية لمضيق تيران من خلال دراسة خصائص المياه الإقليمية فى ذلك المضيق، والخصائص الإيكولوجية للشعاب المرجانية، وتحديد الأخطار الجيومورفولوجية على طرق المنطقة وخاصة الطرق الجبلية، وإنشاء خريطة لاستخدام الأرض فى محيط الجسر.

وأشارت الدكتورة أيملى محمد إلى أهمية إنشاء الجسر البرى بين مصر والسعودية فى التنمية السياحية فى محافظة جنوب سيناء ودوره فى جذب السكان للمحافظة، وبالتالى زيادة الكثافة السكانية واتساع المدن الحالية وإنشاء مدن جديدة ويعد ذلك حلما لعامل الأمن فى سيناء، وتنشيط حركة السياحة فى جنوب سيناء وإقليم تبوك فى السعودية.

وأضافت أن الجسر سيستفاد منه فى إمكانية استخدام الأرض على جانبى مدخل خليج العقبة والجزر الواقعة بين الجانبين، ونقل الحجاج مباشرةً من الجانب العربى الأفريقى إلى الأراضى المقدسة بأقل تكلفة ممكنة، وبسرعة زمنية، كما سيكون له أهمية خاصة بالنسبة للعمالة المصرية فى دول الخليج، من خلال ربط مصر بدول الخليج العربى، ولما له من فوائد اقتصادية كبيرة على الدخل القومى.