وأوضح نافاريتى أن "المجموعة الإرهابية داعش تتصرف فى أوروبا فى 3 خطوات "هجمات متطورة مثل باريس وبروكسيل، بقيادة مباشرة من قبل قيادتها فى سوريا، أو من خلال خلايا محلية يتم تفعلا من إرهابيين أوروبيين تدربوا فى سوريا أو العراق، أو جهات فاعلة منفردة، مؤكدا أن الدول الأوروبية تشارك بالفعل فى الكثير من المعلومات لمكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن بعد هجمات باريس، أعد يووروبول تقريرا جنبا إلى جنب مع الدول الأعضاء، وكشف أن تنظيم داعش حسن قدرته فى تنفيذ عمليات إرهابية، وأصبح الأمر يحمل مخاطر عالية على الدول الأوروبية، مؤكدا، أن هجمات داعش أصبحت متطورة للغاية ومدبرة بشكل جيد، كما أنه لديه القدرة على تنفيذ هذه العمليات بشكل دقيق.
وأضاف نافاريتى: "خطر المنظمات الإرهابية ضد الأمن القومى الإسبانى ولا يوجد داخل حدود إسبانيا بل يوجد خارج الحدود وبالضبط فى المغرب".
وأشار إلى أن ما يقرب من 200 مقاتل متطرف عادوا من سوريا والعراق بعد انضمامهم إلى داعش، وهم فى الأصل من يشكلون مصدر قلق كبير بسبب الروابط التى لهم فى سبتة ومليلية وأندلوسيا"، مضيفا "بالنسبة لإسبانيا، ومن الناحية الإستراتيجية الأمنية، سيكون أسوأ وأكثر ضررا لنا حالة اللاستقرار فى المغرب منها من تعرض اسبانيا لعمل إرهابى على شاكلة باريس أو بروكسيل"، فى إشارة إلى العمليات الإرهابية التى تعرض لها باريس خلال نوفمبر الماضى وبروكسيل منذ شهرين.
وأكد أن ما يجرى فى ليبيا من توتر أمنى وسياسى وظهور حركات متطرفة مرتبطة بداعش فى المركز الثانى بعد المخاطر التى قد تأتى من المغرب.
وأضاف أن إسبانيا تعرضت لأكبر هجوم إرهابى فى الاتحاد الأوروبى يوم 11 مارس 2004، ومنذ ذلك الحين اعتقال العديد من الإرهابيين المشتبه بهم، وإسبانيا لديها آليات الأمن التى اختبرتها لفترة طويلة، وكانت تعمل بشكل فعال جدا فى مكافحة الإرهاب.
وأكد الخبير فى مكافحة الإرهاب "نحن نتعاون جنبا إلى جنب مع السلطات اليونانية والإيطالية بشأن مسألة مكافحة الإرهاب، ولذلك فلابد من تبادل المعلومات والتعاون المكثف بين الدول.

موضوعات متعلقة
- رئيس وزراء فرنسا: عدد مقاتلى داعش انخفض من 15 إلى 12 ألفا