وتحت شعار "صنع فى مصر"، فكر مجموعة من الشباب يعملون فى مهنة صناعة التحف والأنتيكات بدمياط، فى صناعة فانوس دمياطى ينافس الصناعة الصينية التى أغرقت الأسواق فى السنوات الأخيرة، وجاءت الفكرة بعد قرار الحكومة بوقف استيراد فوانيس رمضان.
وفى زيارة لورشة صناعة الفانوس والتى تقع داخل شارع عبد الرحمن الشارع الشهير بصناعة كافة أنواع وقطع الأثاث الدمياطى المعروفة، تجد مجموعة من الشباب العملى لا تتراوح أعمارهم الـ30 عاما، ولكن بداخلهم الإصرار وحب العمل والابتكار.
عندما تتجول داخل هذه الورشة تجد روح التعاون والمودة بين الشباب، كما تجد ألواحا من خشب الأبلكاش الفلندى، وmdf الإندونيسى والملصوق بالقشرة، قطع من البلاستيك والجلود والاكليريك مواد لاصقة، هى كل الخامات التى تستخدم فى هذه الصناعة، والتى تعتمد على الفك والتركيب البسيط.
وفى الدور الثانى للورشة تجد عددا من الشباب يجمع ويركب الفانوس، مزودا بماكينة تشغيل أغانى رمضان المعروفة، ومنها ما يزود بلمبات صغيرة وأحجار بطارية، وبعضها للزينة فقط.
داخل هذه الورشة تجد أشكالا مختلفة من الصناعات البسيطة وليس فقط فانوس رمضان باعتبار أنه منتج موسمى مرتبط بقرب حلول شهر رمضان.
فى لقاء لـ"اليوم السابع" مع أحد هؤلاء الشباب الذى يعمل فى هذه الصناعة
يقول أحمد حاشى، أحد أصحاب الفكرة، إن بداية العمل كانت عبارة عن أعمال أنتيكات وأشكال تضاف للأثاث كشكل جمالى ومنها صور كارتون ولعب أطفال تضع على حجرات أثاث الأطفال، باستخدام ماكينة ليزر تعرف بـ"laser cutter".
وأضاف أن العمل بدأ بماكينة متخصصة فى صناعة علب المناديل وبرج إيفيل وبرج القاهرة وغيرها من الأشكال الأخرى وهى صناعة مرهقة فى تصميمها، ولكنها تعطى شكلا جماليا وزينة، ثم كانت بداية التجربة فى صناعة فانوس رمضان العام الماضى، وهى تجربة لم تكن بالصور الكاملة، فكانت هناك عدة ملاحظات ومقترحات.
وقال إن هذا العام تم تطوير الصناعة للصورة الأفضل، وتم تجهيز عدة تصاميم للفوانيس من خلال برامج تصميم كمبيوترية أشبه ببرامج تصميم الأثاث والبرامج الهندسية، وتضاف إليها لمسات من الفن الإسلامى، مشيرا إلى أننا نتلقى اتصالات من المعجبين بالفكرة ونهتم بملاحظاتهم للوصول للأفضل، متابعا أن أكثر الدول التى طلبت هذا المنتج هى السعودية والعراق وأكثر المحافظات هى القاهرة والسويس وبورسعيد.
ومن ناحيته أضاف محمد وحيد، أن فكرة عمل الفانوس قوبلت برضا واستحسان كبير لدى أبناء محافظة دمياط والمحافظات الأخرى وخاصة أنها صناعة مصرية بنسبة 100?، علاوة على أن هذه الصناعة تعتمد على منتج محلى من كافة الخامات المستخدمة وفتحت فرص لتشغيل الأيدى العاملة.
وأضاف أن الفانوس الدمياطى تم تصديره بالفعل لعدة دول منها دول السعودية وقطر والأردن، وأضاف أن أسعار الفانوس تبدأ من 3 جنيهات وهو فانوس يدوى صغير يستخدم كميدالية، ويصل السعر لـ150 جنيها للفانوس الكبير الذى يعلق بالمساجد ومدخل الحارات فى شهر رمضان ويستخدمه البعض فى الدعاية والإعلان.
وقال وحيد إن فانوس رمضان فى دمياط له اهتمام كبير لدى الصغير والكبير وهو من مظاهر الفرح بحلول رمضان، ويحرص كل أب على شراء الفانوس لأبنائه قبل حلول الشهر الكريم والبعض يعلقه على مداخل المنازل ونسعى لأن نلبى أذواق كل الناس وأن يتم تطويره عام بعد عام.
وتابع نهدف إلى التوسع فى التصدير لكل دول العالم، مؤكدا أنه تم الاتفاق مع عدد من المحلات داخل دمياط وفى بعض المحافظات، على توريد فانوس رمضان خلال الأيام القادمة، متابعا، لا نريد حاجة من الحكومة بس مش عايزين تعقيد وإحنا هانساعد نفسنا بنفسنا.
موضوعات متعلقة
- رمضان قرب "استعدى" .. 5 أفكار هدايا لزيارات الشهر الكريم
عدد الردود 0
بواسطة:
حكمت
رمضان جانا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حافظ
قولوا الله عليكم يا مصريين
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد قطر
الحمد لله
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد هلال الحسينى الاسيوطى
الى الامام
بداية الغيث قطره فالى الامام
عدد الردود 0
بواسطة:
رضا
و الله فكرة حلوة
ربنا يوفق ... و يا ريت يتم التسويق في كل المحافظات
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد
تعميم التجربه على كافه الصناعات
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد ابو عوف
اسأل الله لكم التوفيق والسداد للشباب الجدع
عدد الردود 0
بواسطة:
N A
يارب
عدد الردود 0
بواسطة:
المهندس مصطفى
فيها حاجة حلوه
لسه الامل موجود
عدد الردود 0
بواسطة:
Bold
إلى رقم 1