اخبار فلسطين
أفاد مركز حقوقى فلسطينى مختص بالدفاع عن المعتقلين فى السجون الإسرائيلية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى واصلت حملات الاعتقال المركزة ضد أبناء الشعب الفلسطينى فى كل أنحاء الأراضى الفلسطينية خلال شهر أبريل الماضى.
وقال "مركز أسرى فلسطين للدراسات" فى تقريره الشهرى حول الاعتقالات الإسرائيلية خلال شهر أبريل الماضى أنه رصد (490) حالة اعتقال من بينهم (65) طفلا قاصرا، و(27) امرأة وفتاة، و(21) من كبار السن بينهم نساء.
وأضاف أنه رصد (30) حالة اعتقال من قطاع غزة بينهم 20 صيادا، كذلك مواطنين اثنين تم اعتقالهم على معبر بيت حانون (إيرز) وهم الجريح "محمود سعيد أبو فول" (19 عاما)، من سكان مخيم جباليا وهو مصاب أصيب بعيار نارى وحول للعلاج فى نابلس بالضفة الغربية، و"حسن براوى الراعى"، 38 عاما من حى الصبرة بغزة وكان عائدا من رام الله بعد حضور مؤتمر.
وأوضح أن الاحتلال صعد الشهر الماضى بشكل واضح من استهداف النساء والأطفال بينما طالت الاعتقالات ما يزيد عن (18) من المقدسيين من كبار السن اقلهم يبلغ من العمر 60 عاما بحجة الرباط فى المسجد الأقصى وارتفعت حالات اعتقال النساء والفتيات إلى (27) حالة غالبيتهن من المقدسيات وبعضهن من كبار السن كالسيدة "زينات عويضة " (63 عاما)، وقد افرج عنهن وابعدهن عن المسجد الأقصى لفترات تتراوح من أربعة إلى ستة أشهر، اضافة إلى اعتقال الصحفية "سماح دويك" بحى رأس العامود بالقدس.
وأشار المركز إلى أن سلطات الاحتلال واصل استهداف الأطفال حيث بلغت حالات الاعتقال للقاصرين (65) حالة اعتقال اصغرهم الطفل "محمد توفيق الطويل" 9 أعوام من حى الثورى ببلدة سلوان فى القدس واقتادته إلى مركز التحقيق بحجة القاء الحجارة، اضافة إلى طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة وهو "عمر نور ثوابتة" 16عاما من بلدة بيت فجار فى محافظة بيت لحم رغم أنه أصم.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال صعدت خلال شهر إبريل الماضى من اصدار القرارات الادارية بحق الاسرى الفلسطينيين، حيث اصدرت محاكم الاحتلال (186) قرار اعتقال إداريا (بلا تهمة أو محاكمة)، منهم (64) قرارا إداريا لأسرى جدد للمرة الأولى، و(122) قرارا بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر.