وقال "قذاف الدم" فى حواره مع الإعلامية الحصرى، ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، إن ثورات الربيع العربى، لم تكن ربيعاً أو ثورة، بل حرباً على ليبيا، لافتاً إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما اعترف أمام العالم أنه أخطا فى إسقاط النظام فى ليبيا، مطالباً بالتحقيق معه.
ووصف قذاف الدم، الرئيس الليبى السابق معمر القذافى، بـ"سيف العرب"، مؤكدًا أن الاستعمار مشروع فاشل، مشدداً على ضرورة الوحدة العربية المشتركة قبل فوات الأوان، مؤكداً أن مصر ما زالت مستهدفة وسد النهضة من ضمن المؤامرات ضد مصر، والغرب ينفذ مخطط تدمير الجيوش العربية مثل ما حدث فى العراق وليبيا وغيرهم.
دول أجنبية وراء مقتل "القذافى".. والعرب يخربون بيوتهم بأيديهم
وقال المسئول السياسى لجبهة النضال الوطنى الليبى، إن العرب يخربون بيوتهم بأيديهم، بعد مشاهد القتل والدمار فى العالم العربى الآن، لافتاً إلى أن دول أجنبية وراء مقتل معمر القذافى، ولم يقتله الليبيون، لكنهم كانوا ضحايا هذا الصراع، مطالباً الأمة العربية بأن تستيقظ قبل فوات الأوان وتعيد قراءة المشهد.
الليبيون يعضون أصابع الندم بعد رحيل القذافى
وأعرب عن أمله فى عودة أسرة معمر القذافى وكل المهجرين الليبيين إلى بلادهم قريبا، قائلاً إن الليبيين والخصوم يعضون أصابع الندم على ما حدث فى ليبيا بعد رحيل "سيف العرب"، وبعد أن استيقظوا على كوابيس ودمار هائل وسجون تعج بالآلاف من النساء والرجال.
وأوضح منسق العلاقات المصرية الليبية فى عهد معمر القذافى، أن "دول الاستعمار الأجنبى" تسعى لإقرار ديمقراطية جديدة غير معهودة فى ليبيا من قبل، مديناً العقوبات الغربية على رئيس البرلمان الليبى.
وطالب بالإفراج عن كل المسجونين عبر السنوات الماضية، وبناء وطن لكل الليبيين دون إقصاء لأحد وتشكيل حكومة محايدة لحقن دماء الليبيين، مضيفاً :"بعد هذه الدماء من يحاكم من!".
العرب أصبحوا غجر هذا العصر.. و"الأسد" صمام أمان الجزيرة العربية
كما أبدى أحمد قذاف الدم المسئول السياسى لجبهة النضال الوطنى الليبى، استيائه مما تشهده الدول العربية من دمار وخراب، فى العراق وسوريا وليبيا وغيرها، قائلاً: "أصبحنا مهجرين بالملايين.. وأصبحنا غجر هذا العصر.. يسخر منا الغرب منا ويتطاولون علينا".
وقال إن بشار الأسد يمثل صمام الأمان للجزيرة العربية، وإذا سقط ستحكم الفوضى والدواعش كما يحكمون اليمن والعراق، ولن يكون هناك مكان للمعارضة، وستصبح الجزيرة العربية محاصرة، وسينتهى مجد العرب.
وأوضح أن الغرب هم من جاءوا بـ"الدين الداعشى"، الذى لا علاقة له بالإسلام، مضيفاً: "الأمة العربية كانت بحاجة إلى ثورة، ولكن ما يحدث ليس ثورة بل دماراً، وأهنا انفسنا واهنا امتنا بما حدث فى الربيع العربى".
موضوعات متعلقة:
-قذاف الدم: سأعود لليبيا قريبا.. والربيع العربى لم يكن ربيعا أو ثورة
-قذاف الدم: دول أجنبية وراء مقتل "القذافى".. والعرب يخربون بيوتهم بأيديهم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة