الرى: تكليف القومى لبحوث المياه بدراسة المعالجة البيولوجية لمياه المصارف

الأحد، 01 مايو 2016 09:39 ص
الرى: تكليف القومى لبحوث المياه بدراسة المعالجة البيولوجية لمياه المصارف الدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس عبد الغنى شومان، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف، أنه تم تكليف معهد بحوث صيانة القنوات المائية بالمركز القومى لبحوث المياه لتنفيذ دراسة لإيجاد آليات حديثة لتطبيق المعالجة البيولوجية لمياه المصارف الفرعية، التى يتم خلطها بمياه الترع من خلال الاستخدام الوسيط.

وأضاف شومان فى بيان صحفى، أن عقد اجتماع مع الدكتور طارق السمان مدير معهد صيانة القنوات المائية تناول آليات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى لتلبية الاحتياجات المائية وسد العجز فى الفجوة المائية بين المتاح والاحتياجات الفعلية، إضافة إلى مناقشة سبل مواجهة خطر التلوث بالمصارف وطرق تحسين نوعية المياه بما يسمح بإمكانية خلط مياه الصرف الزراعى مع مياه الترع لتحقيق أقصى استفادة مرجوة من المياه فى ظل ندرة الموارد المائية.

من جانبه، أوضح الدكتور طارق السمان، أنه تم استعراض خطة الدراسة التى تم تنفيذها بمعرفة معهد بحوث صيانة القنوات المائية، حيث تم عرض الإجراءات التى تم اتخاذها ونتائج القياسات المعملية لعناصر نوعية المياه قبل وبعد التجربة ومناقشة مجمل النتائج المستخلصة من تطبيق التجربة على مصارف ( القروى- زاوية نعيم – دمنهور) والتى تصب جميعها فى وصلة الزينى بمنطقة غرب الدلتا.

ووجه الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، بضرورة تنفيذ التجربة على مستوى أكبر مع مراعاة عدد من المحددات والمحاور الهادفة إلى تطوير آليات لإعادة استخدام مياه الصرف بيولوجيا بما يضمن الحفاظ على المصادر المائية والاستفادة من المياه غير التقليدية.

وشدد عبد العاطى على التأكيد بأهمية تطبيق التجربة على مصارف فرعية ذات أطوال مناسبة ومنسوب مائى ملائم بما يضمن تواجد النباتات المائية بكثافة تسمح بالمعالجة البيولوجية، وأن تصب على مصارف رئيسية، مع تحديد مصادر التلوث والمصبات الفرعية على المصرف المراد معالجته، مع وضع حواجز لتجميع النباتات الطافية فى أحباس محددة لا يقل عن 500 متر، علاوة على ضمان مشاركة المنتفعين وتوعيتهم بأهمية تطبيق تجربة المعالجة البيولوجية.


موضوعات متعلقة:



الرى تنتهى من وضع مشروع ضخم لحماية شاطئ مدينة رشيد.. المنطقة أكثر المناطق تعرضاَ للنحر على مستوى العالم بطول 1750 مترا.. الأعمال الجديدة تضمن الحماية لمدة تتراوح من 30 إلى 40 سنة











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة