الأمم المتحدة: مقتل 741 عراقياً خلال أبريل

الأحد، 01 مايو 2016 05:05 م
الأمم المتحدة: مقتل 741 عراقياً خلال أبريل العنف فى العراق - صورة أرشيفية
بغداد أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقى 741 عراقيًا مصرعهم وأصيب 1374 آخرين نتيجة أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح فى العراق خلال شهر أبريل الماضى، منخفضة عن حصيلة الضحايا فى شهر مارس الماضى التى بلغت 1119 قتيلاً 1561 جريحاً.

وذكر بيان لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامى)، اليوم الأحد، أن عدد القتلى المدنيين بلغ 410 أشخاص (بينهم 11 قتيلاً من منتسبى الشرطة الاتحادية ومنتسبى الدفاع المدنى من "الصحوة" ومنتسبى الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبى الإطفاء)، وبلغ عدد الجرحى المدنيين 973 شخصاً (بينهم 20 من منتسبى الشرطة الاتحادية ومنتسبى الدفاع المدنى من "الصحوة" ومنتسبى الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبى الإطفاء).

وأشار إلى أن القتلى من العسكريين بلغ 331 شخصا من منتسبى قوات الأمن العراقية (بينهم أفراد من قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التى تقاتل إلى جانب الجيش العراقى، مع استثناء عمليات الأنبار) وجرح 401 آخرين.

وكانت محافظة بغداد هى الأكثر تضررًا، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 874 شخصًا (232 قتيلاً و642 جريحًا)، وتلتها نينوى حيث سقط فيها 72 قتيلاً و30 جريحًا، وبلغ عدد الضحايا فى محافظة صلاح الدين 32 قتيلاً و24 جريحاً، فيما سقط فى ديالى 17 قتيلاً و15 جريحًا، وفى كركوك سقط 16 قتيلاً و10 جرحى، وفى البصرة 8 قتلى و16 جريحاً.

ووفقا لمعلومات حصلت عليها البعثة من مديرية صحة الأنبار بلغت الخسائر البشرية الكلية فى الأنبار 252 مدنياً (27 قتيلا وإصابة 225 آخرين).. ولفتت يونامى إلى أن حصيلة الضحايا فى محافظة الانبار قد لا تعكس الارقام الحقيقية للضحايا فى هذه المناطق بشكل دقيق بسبب تزايد تفجر الوضع على الأرض وانقطاع الخدمات، وتمكنت البعثة فى بعض الحالات من التحقق من صحة بعض الحوادث بشكلٍ جزئى فقط.

وأعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يان كوبيش عن قلقه العميق إزاء أعمال العنف التى لا تتوقف.. وقال"إن ما يؤلمنا هو إستمرار إراقة الدماء وإزهاق الأرواح، لاسيما فى صفوف المدنيين الذين يدفعون الثمن غالياً بسبب التفجيرات والصدامات المسلحة".

وأضاف: أن الإرهابيين استخدموا الهجمات الانتحارية لاستهداف المطاعم وأماكن العبادة وحشود الزائرين للمراقد والأسواق فى حملة شريرة لا هوادة فيها لإيقاع أكبر قدر من الضحايا وإلحاق معاناة لا توصف بالسكان.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة