بدأت الندوة بكلمة للدكتورة أمل الصبان، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، التى تؤكد فيها سعادتها بفتح ذلك الملف المهم لبحث سبل وطرق المعالجة لتأهيل وتمكين أطفال الشوارع ومواجهة التحديات للوصول إلى التنمية وخلق بيئة مناسبة بتوفير حياة كريمة لهم، مشيرة إلى أن الدستور المصرى والبرنامج المصرى 2030 يهتم بالأطفال بلا مأوى وتحويلهم إلى طاقات منتجة وفعالة تعود بالنفع على المجتمع.
وأضافت "الصبان" أن الندوة تعد فرصة مهمة للاستماع إلى التجارب الناجحة التى تقوم بها المنظمات غير الحكومية من مصر والهند، فالطفل هو الحاضر والمستقبل لمجتمع أفضل، مؤكدة أن ضرورة التعاون المشترك بين المؤسسات غير الحكومية والمجلس الأعلى للثقافة ومركز ثقافة الطفل فهناك حديقة السيدة زينب لثقافة الطفل والتى تتيح إقامة ورش عمل للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة لترعى مواهبهم، ودعت بأهمية التواصل مع الهند لكى نتقاسم الخبرات.
من جانبه أكد السفير الهندى لدى مصر سانجاى باتاشاريا أن بلاده تحظى بعلاقة خاصة ووثيقة مع مصر، وأن البلدين يعززان التعاون فى مختلف الاصعدة الثقافية، فهم أصحاب حضارة قديمة، معبرة عن سعادته باستضافة المجلس الأعلى للثقافة لإحدى فعاليات مهرجان الهند على ضفاف النيل.
وأضاف السفير الهندى أننا نؤمن بقدرات الطفل فتلك القضية هامة ولابد أن ندرك كثيرا من هؤلاء الأطفال لم يكن لديهم الفرصة لتحقيق طموحهم والهرب من أسرهم والتطلع إلى حياة أخرى، فيكونون فى صراع دائم مع المجتمع ويفقدون المأوى وكل سبل المعيشة الكريمة، لذلك يجب تكريس جهودنا بحيث يشعر كل الأطفال بتمكين أنفسهم من خلال التعليم والتدريب وتزوديهم بمهارات اجتماعية وأدراك حلم كل طفل والمساعدة فى تحقيقه حتى يساهموا فى خلق مجتمع أفضل ومستقل.
كما لفت إلى ضرورة بداية حوار بين المجتمعين الهندى والمصرى لمواجهة تحديات كبيرة من أجل خلق بيئة أفضل لأطفال بلا مأوى.
واختتمت الندوة بعرض ومناقشة نماذج قصص النجاح لمنظمات المجتمع المدنى التى تعمل جاهدا على تكوين رؤية إيجابية لخلق بيئة مناسبة لتوفير حياة كريمة لأطفال بلا مأوى.
موضوعات متعلقة..
دار الأوبرا تفتتح معرض جماعة فنانى الغورى.. 5 مايو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة