اعترافات ساقطة قتلت راغب متعة بعد خلافات على المقابل المادى.. رشا: "ضربنى قدام جوزى بعدما اختلفنا على سعر الليلة.. مكانش قصدى أموته.. وظروفى خلتنى أمشى غلط بعلم جوزى"

السبت، 09 أبريل 2016 09:31 م
اعترافات ساقطة قتلت راغب متعة بعد خلافات على المقابل المادى.. رشا: "ضربنى قدام جوزى بعدما اختلفنا على سعر الليلة.. مكانش قصدى أموته.. وظروفى خلتنى أمشى غلط بعلم جوزى" المتهمان
سوهاج – عمرو خلف - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"جوزى عاطل ومريض وعندى 5 أولاد ومش لاقية أكل والظروف الصعبة خلتنى ألجأ إلى ممارسة الدعارة فى المنازل لأحصل على الفلوس وأربى عيالى"... بهذه الكلمات أدلت "رشا.خ.أ" المتهمة بقتل المجنى عليه "فؤاد.ف" بسكين، وإصابة 2 آخرين بدائرة قسم ثانى سوهاج.

وقالت المتهمة إنها تمارس الدعارة منذ فترة بسبب ظروفها المادية السيئة، خاصة أن زوجها عاطل ومريض، ولديها 5 من الأبناء تسعى إلى الإنفاق عليهم، وأنها تعرفت منذ فترة على المجنى عليه، وفى يوم الواقعة حضر إلى الشقة، بصحبة أصدقائه لممارسة الرذيلة، بعلم زوجها.

وأضافت فى اعترافاتها أمام النيابة، أنه حدثت مشادة كلامية بينها وبين المجنى عليه، للخلاف على المقابل المادى، وقام خلالها بالتعدى عليها بالضرب أمام زوجها وأصدقائه، فجن جنونها وأمسكت بسكين من المطبخ، وطعنت به المجنى عليه الأول، وكذلك المجنى عليه الثانى "احمد.أ"، مما أدى إلى إصابته، وتم نقله للمستشفى، فيما هرب المتهم الآخر قبل التعدى عليه.

وأضافت المتهمة: "لم أقصد قتل المجنى عليه وكنت أهدده فقط، لكن طعنته دون أن أشعر بأى شىء، وأنها نادمة على فعلتها، ولم تتوقع فى يوم من الأيام أن تكون قاتلة، لكن الشيطان دفعها إلى ممارسة الرذيلة، ولا تعلم من سيقوم بتربية أبنائها بعد حبسها وزوجها على ذمة القضية، وبعرض المتهمة على النيابة أمر حازم على وكيل نيابة قسم ثان سوهاج وسكرتارية حسين بكر بحبس المتهمة وزوجها "ج.أ" عاطل 4 أيام على ذمة التحقيق.

كان اللواء أحمد أبو الفتوح مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغا من قسم ثان سوهاج يفيد بوفاة عاطل على إثر إصابته بجروح متفرقة بالجسم.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية، والعميد ماجد مؤمن ،رئيس مباحث المديرية بالتعاون مع العميد منتصر عبدالنعيم ،رئيس فرع الأمن العام ،والعميد محمود حسن مفتش الأمن العام، وقاده العقيد صلاح صدقى مفتش مباحث قسم ثان، والرائد أحمد المراغى، رئيس مباحث قسم شرطة ثان سوهاج بالإنابة. وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أن الجثة للمجنى عليه "فؤاد.ف.ع" 31 سنة مصاب بجروح متفرقة بالجسم، وأن وراء ‏ارتكاب الواقعة "رشا.خ.أ.ع" 32 سنة ربة منزل زوجة "ج.أ.إ"‏ 41 سنة عاطل، وأكدت التحريات السرية أن المتهمة سيئة السمعة والسير والسلوك، وأنها ‏مارست الرذيلة مع المجنى عليه قبيل وفاته نظير مبلغ مالى، وتم ضبط المتهمة وبمواجهتها ‏اعترفت بارتكاب الواقعة وأنه بتاريخ الواقعة حضر لمسكنها المجنى عليه وبصحبته "أحمد.ا.م" 29 سنة صياد، "جرجس.ف.ح.ع" سن 18 سائق توك توك، ‏‏لممارسة الرذيلة معها نظير مبلغ مالى، وذلك بعلم ‏زوجها وفى حضوره.

وعقب ذلك حدثت بينهم مشادة كلامية بسبب الخلاف على ‏المقابل المادى المتفق عليه تطورت للتشابك بالأيدى قامت على إثرها بإحضار سكين ‏وتعدت على المجنى عليه، وأحدثت إصابته التى أودت بحياته عقب خروجه من منزلها ‏وإصابة الأول ولاذ الأخير بالفرار، وخشية افتضاح أمرها اتفقت مع زوجها على نقل ‏جثة المجنى عليه لمستشفى سوهاج الجامعى للتنصل من الجريمة، وتبين أن المجنى عليه الثانى محجوز بمستشفى سوهاج بتاريخ الواقعة ‏لإصابته بجرح طعنى نافذ بمنطقة الصدر "ادعاء سقوط على سيخ حديدى بالشارع".

وبمواجهة "جرجس.ف.ح.ع" بما توصلت إليه التحريات وما قررته المتهمة ‏أيدها واتهم المذكورة بارتكاب الواقعة، تم ضبط السكين المستخدم فى الواقعة بمسكن المتهمة بإرشادها.‏



موضوعات متعلقة..


- حبس سيدة وزوجها 4 أيام بتهمة قتل شخص لخلاف على ممارسة الرذيلة بسوهاج










مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

صقر

نريد تطبيق الحدود طبقا للشريعه

مش معقول ده يحدث فى صعيد مصر اهل الشرف والنخوه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

ماذا عن الابناء!!

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام

شماعه الفقر

عدد الردود 0

بواسطة:

...

لا أعلم إن كان الفقر يمكن أن يكون سببا

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

الجهل وليس الفقر

عدد الردود 0

بواسطة:

mohammed

لا اعلم ابكى ولا اضحك

عدد الردود 0

بواسطة:

Fox

اين العدالة

عدد الردود 0

بواسطة:

على عبد الرحمن

الفقر ليس زريعة للانحراف ولكن لابد ان تقوم الدولة بدورها

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد بلال

الي رقم 3 / هشام

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الاقصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة