اتحاد أقباط كندا يعقد مؤتمرا بحضور فاطمة ناعوت لمساندة مصر فى تحدياتها وحربها على الإرهاب..والمشاركون: نطالب بإعادة النظر فى قانون ازدراء الأديان.. ونؤمن بالقيادة السياسية للعبور بالبلاد إلى بر الأمان

السبت، 09 أبريل 2016 06:30 ص
اتحاد أقباط كندا يعقد مؤتمرا بحضور فاطمة ناعوت لمساندة مصر فى تحدياتها وحربها على الإرهاب..والمشاركون: نطالب بإعادة النظر فى قانون ازدراء الأديان.. ونؤمن بالقيادة السياسية للعبور بالبلاد إلى بر الأمان جانب من المشاركين فى المؤتمر
رسالة كندا – جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن اتحاد أقباط نشطاء كندا، توصيات المؤتمر الدولى لمساندة مصر ضد الإرهاب فى حضور السفير المصرى لدى كندا، والكاتبة فاطمة ناعوت، لمساندة مصر حتى فى الأزمة الاقتصادية، ومساعدتها فى تخطى الصعوبات.

وأوضح الاتحاد فى بيانٍ له:" كما نؤكد دعمنا الكامل لشعب مصر فى ثورتيه 25 يناير، و30 يونيو، والمرحلة الانتقالية التى أسفرت عن إقرار دستور جديد، وانتخابات رئاسية، وأخرى برلمانية".

وقال الاتحاد إنه رغم وجود إيجابيات تستحق التشجيع، إلا أنه توجد أيضًا بعض السلبيات التى يتمنون تجنبها فى هذه المرحلة الصعبة، لأنها تكلف الدولة خسائر فادحة فى الداخل والخارج، مع تزايد الأزمة الاقتصادية، ومحاولات الإساءة إلى سمعة مصر الدولية.

ووَقَّع على بيان مؤتمر اتحاد نشطاء أقباط كندا كل من الدكتور هانى شنودة رئيس الاتحاد، وماهر يوسف رئيس هيئة أقباط السويد، وحسنى بباوى رئيس أقباط النمسا، وأشرف فهيم سكرتير المفوضية الدولية لأصدقاء الأمم المتحدة، ومجدى ميخائيل نائب رئيس اتحاد نشطاء كندا، والدكتور إبراهيم حبيب رئيس الأقباط المتحدون بالمملكة المتحدة، والبروفيسور شريف السبعاوى سكرتير عام الاتحاد والمتحدث الرسمى باسم المؤتمر، والمهندس عادل جرجس عضو مجلس إدارة الاتحاد، والناشط مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا، ومجدى يوسف المنسق عام للاتحاد بألمانيا، والناشطة شيرين كامل منسقة الاتحاد بسويسرا، ورجائى سدراك من الهيئة القبطية الهولندية.

وأشار البيان، إن المشاركين فى المؤتمر يؤمنون بأن القيادة المصرية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى، تدرك تكلفة هذه الأخطاء، وأن لديها الرغبة الوطنية الصادقة فى تجنبها، والعمل على دفع مصر إلى الأمام.

وكشف الاتحاد أن أبرز التوصيات التى اتفق عليها المؤتمر، مطالبة وحث مجلس النواب المصرى على النظر فى مراجعة كافه التشريعات والقوانين القائمة لضمان اتساقها وتوافقها مع أحكام الدستور الذى وصوفه بـ"الأكثر تقدمًا" فى تاريخ الدساتير المصرية، خاصة قانون "ازدراء الأديان" وتداعياته على كافة أطياف الشعب المصرى من المفكرين، والمثقفين، والمبدعين، قائلين إن هذا القانون يخالف الدستور، والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التى وَقَّعَت عليها الدولة المصرية.

الدكتور هانى شنودة رئيس اتحاد نشاط أقباط كندا، قال إن التوصيات الرسمية للمؤتمر طالبت بإعادة النظر فى مناهج التعليم الدينية وغير الدينية وتوحيد مناهجه لكل المصريين، ونزع فتيل أى تطرف وعنصرية فيها، والذى من شأنه أن يجفف منابع الإرهاب الذى يسعى إلى تدمير مصر، فكثير من الدول التى كانت ظروفها تشبه الحالة المصرية، استطاعت أن تصل إلى مصاف الدول الأولى فى العالم بعد إعطاء التعليم المرتبة الأولى فى أولوية اهتماماتها.

وأضاف شنودة، فى تصريحاتٍ له: "طالبنا بعودة المؤسسات الدينية المسيحية والإسلامية إلى دورها الأساسى، وهو الشأن الدينى الخاص بأصحاب كل عقيدة، فمصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة، كل المواطنين فيها لهم نفس الحقوق والواجبات".

وطالب البروفسير شريف السبعاوى المنسق العام للمؤتمر الدولى لمساندة مصر، بتفعيل مواد الدستور التى تناهض التمييز والعنصرية، وتنقية القوانين من كل ما يناقضها، بما فيها حرية الرأى والتعبير، والبحث عن آليات دائمة وفعالة لتنشيط دور المصريين بالخارج، والذين يمكن أن يشاركوا بالمال، والخبرات، والفكر، فى نهضة مصر، مشيدًا بقرار إنشاء وزارة معنية بشئون الهجرة والمصريين فى الخارج.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

هناء محمد علي

مش كدة

عدد الردود 0

بواسطة:

SEF

الاعتذار والاستتابة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة