تزايد الدعوات لاستقالة كاميرون بعد ربطه "بأوراق بنما"

الجمعة، 08 أبريل 2016 01:01 م
تزايد الدعوات لاستقالة كاميرون بعد ربطه "بأوراق بنما" ديفيد كاميرون
لندن /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار بريطانيا


تزايدت دعوات الاستقالة الموجهة لرئيس الوزراء البريطانى ، ديفيد كاميرون ، بعد أن أعترف أمس بامتلاكه حصة فى صندوق والده الاستثمارى "أوفشور"، مما يربطه بفضيحة "أوراق بنما" .
وقال عضو لجنة الخزانة البرلمانية ، جون مان ، فى تصريح لشبكة "آى تى في" صباح اليوم /الجمعة/ - إن القضية تتعلق "بالشفافية" .
وأضاف النائب العمالى فى إتصال هاتفى بالشبكة "كان مطلوبا منه منذ عام 2001 حتى عام 2010 ، وهو العام الذى باع فيه حصته، أن يعلن عن كل ما يمتلكه، مما يعنى أنه كان أمام عشر سنوات ليبلغ البرلمان عن هذه الحصة. المسألة مسألة شفافية".
وكان النائب العمالى قد وصف رئيس الوزراء "بالمنافق" فى سلسلة من التغريدات أمس ، قائلا إنه فشل فى أن يكون أمينا مع الشعب البريطاني.
ومن جانبه قال ا العميل السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن، الشعب البريطانى للثورة ضد رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، واجباره على الاستقالة، داعيا الناخبين للتظاهر خارج مقر رئاسة الوزراء فى (داوننج ستريت) لإجبار كاميرون على ترك منصبه.
وقال سنودن - فى سلسلة من التغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعى (تويتر) - إن "الـ24 ساعة القادمة قد تكون حاسمة لتغيير بريطانيا".
واضاف أن الغضب تجاه اعتراف كاميرون بأنه حصل على الآلاف من صندوق والده الخارجى (أوفشور) قد يثير نفس المظاهرات التى أجبرت رئيس وزراء أيسلندا سيجموندور على الاستقالة.
وتابع "الأمر يعود الى الشعب البريطاني، وليس لنا. فى أيسلندا، 10% من جميع الناخبين خرجوا الى الشوارع خلال 24 ساعة، وأقل من ذلك".
واعترف رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون - مساء أمس - بأنه امتلك حصة ‏ذات ربحية فى صندوق استثمار خارجى (أوفشور) لوالده، بعد خمسة أيام من تسريب ‏‏"أوراق بنما"، مشيرا الى أنه باع هذه الحصة فى عام 2010 مقابل 30 ألف استرليني.‏
ودافع وزير شؤون المهارات بالحكومة نك بولز عن رئيس الحكومة، قائلا إن ديفيد كاميرون كان أكثر شفافية بشأن أموره المالية من أى رئيس وزراء آخر، مشددا على أنه لم يتهرب من تسديد الضرائب.
وقال بولز لشبكة "آى تى في" إن رئيس الوزراء سدد الضرائب الصحيحة بشأن جميع استثماراته، رافضا أن تكون أسهمه فى شركة الأفوشور، التى باعها فى عام 2010 قبل أن يصبح رئيسا للوزراء، بمثابة "تهربا ضريبيا".
واعترف رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، مساء أمس الخميس بأنه امتلك حصة ذات ربحية فى صندوق استثمار خارجى "أوفشور" لوالده، بعد خمسة أيام من تسريب "أوراق بنما"، مشيرا الى أنه باع هذه الحصة فى عام 2010 مقابل 30 ألف استرليني.
وبعد تسريبات بنما، أصدرت رئاسة الوزراء البريطانية عدة بيانات بشأن الأمور المالية لكاميرون، يؤكدون خلالها أنه لن يستفيد فى المستقبل من أى أموال تتصل بشركات أو صناديق خارجية "أوفشور" فى ملاذات ضريبية، دون أن توضح ما اذا كان قد استفاد من ذلك فى الماضي.
وطبقا للتسريبات فإن والده الراحل إيان كاميرون ساعد فى تأسيس شركة "بليرمور القابضة" وهو صندوق ‏استثمارى فى البهاماس فى اوائل الثمانينات، وكان واحدا من خمسة مدراء مقيمين فى ‏بريطانيا حتى فترة وجيزة قبل وفاته.‏ وكانت "بليرمور" تعين 50 من سكان البهاماس كل عام للتوقيع على ‏الاوراق لتجنب دفع الضرائب فى بريطانيا.‏
وتسببت التسريبات التى احتلت عناوين معظم الصحف البريطانية فى احراج زعيم حزب المحافظين الذى سعى الى قيادة الجهود الدولية لتحسين الشفافية المالية ومكافحة الفساد.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة