يقول عربى عبد السلام أمين، أحد أهالى القرية، إننا نعيش خلف عملية مياه شلقام من الشمال وفوجئنا بشركة مياه الشرب يتقيم سور مرتفع حول عملية المياه توجهنا إلى الوحدة المحلية بقرية شلقام لتقف إلى جوارنا ليس حبنا فينا، وإنما طالبناهم بالوقوف إلى جانب القانون، خاصة أن تلك المنطقة بها كابل كهرباء وضغط عالى وخط مياه 6 بوصة، ولا يجوز البناء فوقها.
وأضاف رمضان محمد عبد الحفيظ، أحد الأهالى، أن إقامة السور دفعتنا للمرور من طريق بديل يسمى طريق المصرف وهذا الطريق بعيد جدا ويبعد حوالى كيلومتر تقريبا عن القرية، بالإضافة إلى المخاطر التى تحيط بنا لأنه من اتجاه الأرض الزراعية وهو مليئ بالحشرات السامة والثعابين، مؤكدا أنه بفتح الشارع يصبح بيننا وبين النور 40 مترا، ولكن لأننا فقراء لا أحد يستجيب لنا ولا لشكوانا.
أما أحمد حسن على أحد أبناء القرية يقول نحن أموات داخل منازلنا لقد سمعنا أن كل الأسوار تم هدمها لكن سور عملية المياه يقف عازلا بيننا وبين الحياة، مضيفا: نحن أموات بالحيا وننادى على أنفسنا بلقب المراحيم الأحياء.
وطالب محمد حسن وفولى مخمير أبناء القرية المسئولين وفى مقدمتهم رئيس الوزراء بضرورة فتح الطريق لنا وعمل شارع حتى تتمكن سيارات الإسعاف والمطافى من دخول القرية فى حالة حدوث أى مشكلات داخل القرية، ومن ناحيتنا حاولنا الاتصال أكثر من مرة برئيس شركة مياه الشرب إلا أنه لم يجب.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
موضوعات متعلقة :
كلية التربية الرياضية بالمنيا تحتفل بتنصيب اتحاد طلابها